موسكو توافق على زيادة الإنفاق العسكرى بنحو 30%
وافق البرلمان الروسي، اليوم الأربعاء، على زيادة الإنفاق الدفاعي بنحو 30% في العام المقبل، وهو ما يلزم البلاد بالمزيد من الإنفاق الضخم في إطار هجومها العسكري ضد أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
وكانت موسكو قد زادت الإنفاق العسكري إلى مستويات لم تشهدها منذ الحقبة السوفييتية، حيث أطلقت الصواريخ والطائرات دون طيار على أوكرانيا ودفعت رواتب مجزية لمئات الآلاف من جنودها في الخطوط الأمامية، وفقا لوكالة فرانس برس.
وستشهد ميزانية 2025 إنفاق 13.5 تريليون روبل (125 مليار دولار) وهو رقم قياسي على "الدفاع الوطني"، وهو أكثر من الإنفاق على الرعاية الاجتماعية والتعليم مجتمعين.
ولا يشمل هذا الرقم بعض الموارد الأخرى الموجهة إلى الحملة العسكرية، مثل الإنفاق الذي تصفه روسيا بأنه "أمن داخلي" وبعض النفقات المصنفة على أنها سرية للغاية.
وسوف يتم إرسال الميزانية الآن إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوقيع عليها لتصبح قانونا.
القوات الروسية تسيطر على مستوطنة فى دونيتسك الأوكرانية
وبشأن مستجدات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ذكرت وكالة أنباء تاس الرسمية أن وزارة الدفاع الروسية قالت اليوم الأربعاء: إن قواتها "سيطرت على مستوطنة نوفا إيلينكا القريبة من بلدة كوراخوف المحاصرة في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا".
كما نقلت تاس عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الأوكرانية هاجمت محطة زابوريزجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا بطائرات دون طيار ومدفعية.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القصف الروسي أسفر عن مقتل مدنيين في مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا يوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق، شنت القوات الروسية أكبر هجوم لها على الإطلاق بطائرات دون طيار على أوكرانيا ليلة الإثنين حتى يوم الثلاثاء - مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن جزء كبير من مدينة تيرنوبل الغربية وإلحاق أضرار بالمباني السكنية في منطقة كييف، حسبما قال مسئولون في أوكرانيا.
يأتي ذلك، في وقت تحقق وزارة الدفاع الأوكرانية في قذائف هاون معيبة بعد إزالة ما لا يقل عن 100 ألف طلقة عيار 120 ملم من صنع أوكرانيا من خط المواجهة، حسب صحيفة الجارديان.
وبدأ الجنود يقولون في أوائل نوفمبر إن الطلقات فشلت في الانفجار أو ظلت عالقة في القاذفة أو سقطت عن الهدف، وفقًا لقناة 1+1 التليفزيونية الأوكرانية الخاصة. وأكدت وزارة الدفاع أنها أوقفت استخدام هذه الصواريخ على الخطوط الأمامية "حتى يتم تحديد أسباب الخلل" واستولت على جزء من الإمدادات.
