التنسيق الحضارى يعقد ورشة "إعادة التفكير فى التراث" (صور)
عقدت وزارة الثقافة، ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، ورشة العمل المقامة لطلبة الكليات الهندسية أقسام العمارة والتخطيط والفنون الجميلة، تحت عنوان "إعادة التفكير في التراث.. أهمية التراث ودراسات الجدوى لإعادة الاستخدام"، وذلك يومي 25 و26 نوفمبر 2024، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين الأيوبي.
إعادة التفكير في التراث.. أهمية التراث ودراسات الجدوى لإعادة الاستخدام
وحاضر في الورشة اليوم الأول كل من الدكتور المهندس فاتن صلاح سليمان أستاذ تاريخ العمارة والتراث بكلية الهندسة، وعضو هيئة خبراء التراث العربي عن التراث وأنواعه والأساليب الحديثة في معالجة التراث والحفاظ عليه وإعادة استخدامه، وتجارب محلية من الحفاظ عليه، المهندسة هبة الله يوسف خيري مدير عام التصميم والحفاظ على النسق الحضاري بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، تحدثت عن دور الجهاز ومجالات عمله والقوانين التي يعمل بها.
وتضمن اليوم الثاني محاضرتين؛ الأولى الدكتور وليد عامر مدير عام الحفاظ والارتقاء بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، عن الأسس والمعايير الخاصة بالحفاظ والارتقاء بالمباني والمناطق التراثية، والثانية المهندسة هبة الله يوسف خيري تضمنت دراسات الجدوى المبدئية والدراسات الفنية للمباني التراثية وبعض التجارب العالمية لإعادة الإحياء، وحضر الورشة طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس وتخطيط عمراني والأكاديمية الحديثة، واختتمت الورشة بزيارة ميدانية، تضمنت شرحًا لأهم العناصر المعمارية للمباني التراثية والعناصر المميزة بها، من خلال زيارة مجموعة من تجارب إعادة الإحياء للمنازل المسجلة بمنطقة المحجر المنطقة المحيطة بمسجد السلطان حسن.
محافظ القليوبية يبحث مع التنسيق الحضاري تطوير القناطر الخيرية
وكان قد اجتمع المهندس أيمن إبراهيم، محافظ القليوبية، والوفد المرافق له، بالمهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين، لبحث سبل التعاون بين المحافظة والجهاز، حيث عرض رئيس الجهاز لمشروع تطوير القناطر الخيرية الذي أعده الجهاز، في إطار مشروع خطة الدولة لتطوير وإحياء الحدائق التراثية.
وشمل مشروع التطوير ترميم النظام الهيدروليكي لعمل القناطر والحدائق المفتوحة المحيطة بها والكباري والممرات التراثية بالقناطر، وإضافة عناصر فرش الفراغات العامة، وإضافة مناطق خدمية ومسارات للدراجات والخيل ومرسى للمراكب النيلية.