رئيس غرفة الطباعة والتغليف يتفقد الشركات المشاركة بالمعرض الدولي للصناعة
تفقد المهندس نديم إلياس، رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف في اتحاد الصناعات، شركات القطاع المشاركة في فعاليات المعرض الدولي السنوي للصناعات في نسخته الثالثة والذي ينظمه اتحاد الصناعات، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
توفير آلاف الوظائف
واستمع "إلياس" خلال جولته، لعدد من شركات قطاع صناعات الطباعة حول آليات تنمية هذه الصناعة الحيوية التي تساهم في توفير آلاف الوظائف، كما تدخل بصورة غير مباشرة في كافة القطاعات الإنتاجية والتصديرية الأخري.
وأكد المهندس نديم إلياس، حرص شركات القطاع على التواجد في المحافل الصناعية والمعارض المختلفة، التي تستهدف الاطلاع على أحدث الوسائل التكنولوجية والصناعية من أجل العمل على تطوير قطاع صناعات الطباعة والتغليف.
وأشار المهندس نديم إلياس، رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف، إلى أن المعرض يعتبر فرصة جيدة لتنظيم لقاءات ثنائية بين الشركات الأعضاء وزوار المعرض من الدول الأجنبية، حيث يشهد المعرض حضور مشترين وشركات أجنبية لزيارة المعرض، ما يُمهد الطريق أمام شركات الطباعة للتعرف على المشترين والمستثمرين الأجانب.
ولفت إلى مشاركة 9 شركات بقطاع التغليف والطباعة في اللقاءات الثنائية "B2B" المرتقبة مع الزوار من الدول المختلفة من أجل التوصل إلى توافقات مشتركة في عدد من الملفات لعل أبرزها زيادة الصادرات والتعاون الصناعي وتبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة، والوقوف على مستجدات الصناعة وعرض أفضل ما توصل إليه القطاع الصناعي في التعبئة والتغليف والورق وغيرها من القطاعات ذات الصلة.
ويشهد المعرض مشاركة واسعة من مؤسسات صناعية، وشركات من مختلف القطاعات الصناعية (محلية وأجنبية)، وكذا جهات حكومية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ويتضمن المعرض قطاعات صناعية مختلفة، ويسهم هذا التواجد في توفير بيئة داعمة للاستثمار، والتعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع الصناعة.
ويضم المعرض جناح وزارة الصناعة بمشاركة الوزرات المعنية، وتضم النقل (السكة الحديد الأنفاق)، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وقطاع الأعمال، والبترول والثروة المعدنية، والطيران المدني، والكهرباء والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى هيئة قناة السويس؛ وذلك لعرض قطع الغيار الصغيرة والمتوسطة الأكثر استيرادا؛ لبحث إمكانية تصنيعها محليا، من خلال الشركات المصرية بنفس الجودة وتخفيض التكلفة والعملة الأجنبية.