خبير لبناني: الزيارات الدولية ليست ضغوط حقيقية لوقف إطلاق النار
علق الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، العميد خالد حمادة، على استمرار تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي، رغم الحديث عن زيارة لمسؤول البنتاجون في الشرق الأوسط.
وقال، خلال مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، إن أي زيارة مسؤول للبنتاجون ومن قبلة الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين، وبالأمس كان جوزيب بوريل نائب رئيس المفوضية الأوروبية، لا تعني أي ضغوط حقيقية لوقف إطلاق النار.
وتابع، أن قرار 1701 الذي لا يزال حتى الآن الأساس القانوني والدولي والسياسي؛ لإنهاء النزاع، ويعد القرار لا يزال هناك ثغرات كبيرة تحكم عملية التفاوض حوله، ونقاط أساسية بالرغم كل ما يشاع عن أجواء إيجابية حول المفاوضات، سواء من قبل العدو الإسرائيلي أو من قبل الطرف اللبناني أو الطرف الأمريكي، فهناك مسائل جوهرية خلافية لا زالت موجوده.
وأكد أن تفكيك البنية العسكرية لجماعة حزب الله، هو عدم تطبيق القرار 1559 بأن لا يكون هناك أي ميلشيات مسلحة في لبنان، ويعد هذا قرار تجسيد دولي للدستور اللبناني، ووثيقة للوفاق الوطني، مشيرًا إلى أن هناك شروط إسرائيلية تم إضافتها على 1701؛ لتحسين موقف الأخيرة في حال تنفيذ القرار، وكذلك تم رفضها.