سعتها التخزينية 60 ألف طن.. تفاصيل الصومعة الإماراتية بطنطا
تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم، الصومعة الإماراتية بمحافظة الغربية، الواقعة في شارع حافظ وهبة بأول طنطا، ضمن جولته التفقدية للمنشآت التموينية بالمحافظة.
تمثل هذه الصومعة واحدة من المشروعات الحيوية التي تسهم في تعزيز منظومة تخزين الحبوب وضمان استدامة الأمن الغذائي.
نبذة عن الصومعة الإماراتية
افتُتحت الصومعة في إبريل 2016 بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء السابق، وبرفقة وزراء التخطيط والتموين ومحافظ الغربية، وبدأ التشغيل الفعلي في إبريل 2017. أنشئت بتمويل من منحة إماراتية في إطار التعاون المصري الإماراتي لدعم البنية التحتية الاستراتيجية لقطاع الغذاء في مصر.
المكونات والمواصفات
تمتد الصومعة على مساحة 26500 متر مربع وتتميز ببنية تحتية متطورة تشمل:
قدرات تخزينية:
12 خلية تخزين بسعة 5000 طن لكل خلية، وبإجمالي 60000 طن.
30 خلية صرف بسعة 20 طنًا لكل خلية، بإجمالي 600 طن.
منشآت داعمة:
مبنى إداري وغرفة تحكم مزودة بأحدث التكنولوجيا لمراقبة العمليات.
نُورة استقبال مخصصة للقمح الوارد.
كاتينة سحب القمح بسعة 200 طن/ساعة.
ميزان بسكول وغرفة ملحقة لوزن الحمولات.
أهداف المشروع
تعمل الصومعة الإماراتية على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية:
1. تخزين الغلال المحلية والمستوردة: لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الحبوب وضمان توافرها.
2. تغطية احتياجات محافظة الغربية: من القمح اللازم لإنتاج الدقيق المدعم والمخصص للمخابز.
أهمية المشروع
الصومعة الإماراتية تعد نموذجًا ناجحًا للتعاون المصري الإماراتي في المجال الاقتصادي والتنموي. وتبرز أهميتها في:
تعزيز الأمن الغذائي: من خلال توفير سعة تخزينية كبيرة لتلبية الاحتياجات الاستراتيجية.
تقليل فاقد الحبوب: بفضل تطبيق أحدث التقنيات في التخزين والنقل.
زيادة الكفاءة التشغيلية: بما يسهم في تحسين جودة الخدمات التموينية المقدمة للمواطنين.
تصريحات الوزير خلال الجولة
أكد الدكتور شريف فاروق، أن الصومعة الإماراتية تعكس رؤية وزارة التموين لتعزيز القدرات التخزينية في مختلف المحافظات، بما يدعم استقرار الإمدادات الغذائية وتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد. وأشاد الوزير بالشراكة المصرية الإماراتية التي أسهمت في تنفيذ هذا المشروع الحيوي.
تأتي هذه الجولة ضمن جهود الوزارة لتطوير المنشآت التموينية وضمان جاهزيتها لخدمة المواطنين بكفاءة، خاصة في ظل تزايد التحديات العالمية في قطاع الغذاء.