خبير: قصف العمق الإسرائيلى يُشكل تحديًا كبيرًا للمخططات العسكرية الإسرائيلية
أكد أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، أن الهجمات الصاروخية التي شنها حزب الله على منطقة تل أبيب، بما في ذلك منطقة بوش دان، ومدينتي حيفا، تأتي في إطار المفاوضات بالنيران، وذلك ردًا على التصعيد الإسرائيلي، الذي بدأ بقصف بيروت.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس حيث ينتظر لبنان الوسيط الأمريكي آموس هوكستين، الذي يحمل شروطًا قاسية تجاه حكومة لبنان وحزب الله، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تعد بمثابة رد من حزب الله لتشكيل توازن ردع ضد إسرائيل، كما تشير لفشل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية في اعتراض بعض الصواريخ، ما يفرض على الجيش الإسرائيلي مراجعة استراتيجياته الدفاعية.
يوجد حالة من الارتباك داخل إسرائيل
وأوضح، أن المجتمع الإسرائيلي بدأ يشعر بالقلق بسبب التصعيد على العمق الإسرائيلي، خصوصًا في تل أبيب والمناطق الشمالية، بعد أن تضررت المباني في تلك المناطق، مؤكدًا أن هناك حالة من الارتباك داخل إسرائيل، حيث إن قصف العمق الإسرائيلي يشكل تحديًا كبيرًا للمخططات العسكرية الإسرائيلية.