"التجارى الدولى" و"راعى مصر" توقّعان المرحلة الثالثة من مشروع "أطفال أصحاء"
في احتفالية مميزة حضرها وزراء، وفنانون، وشخصيات عامة شهدها قصر القبة الرئاسي، وقعت مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) ومؤسسة "راعي مصر للتنمية" اتفاقية المرحلة الثالثة من مشروع "أطفال أصحاء"، الذي يهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية للأطفال الأكثر احتياجًا في مصر.
يأتي هذا المشروع ليحدث أثرًا إيجابيًا عبر تقديم الدعم لمصروفات التشغيل لأكثر من 2200 قافلة طبية، إلى جانب شراء وتجهيز 3 قوافل طبية لخدمة أكثر من 374 ألف طفل في 16 محافظة من محافظات مصر، ليصبح نموذجًا لتعزيز خدمات الرعاية الصحية للأطفال على مستوى وطني واسع.
حضر الحفل كل من أيمن عبدالموجود مساعد وزير التضامن الاجتماعى. كما حضر الحفل لفيف من قيادات البنك التجاري الدولي، وعلى رأسهم عمرو الجنايني نائب الرئيس التنفيذي للبنك، ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصر. كما شارك أعضاء مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي إنجي جميع، ونادية حسني الأمين العام لمجلس أمناء المؤسسة، إلى جانب فريق إدارة المؤسسة، ومن جانب مؤسسة راعى مصر حضر المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وقال عمرو الجنايني: "هدفنا في مشروع (أطفال أصحاء) هو ضمان حصول الأطفال في المناطق النائية والأكثر احتياجًا على الرعاية الصحية التى يستحقونها، لأن صحة الأطفال هي حجر الأساس لبناء مستقبل قوي ومستدام، والشراكة مع مؤسسة راعي مصر تساعد فى سد فجوات كبيرة وتقدم خدمات طبية للأطفال المحتاجين دون تفرقة أو استثناء ونحن دائمًا فخورون بهذا التعاون".
ومن جانبه أعرب المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر، عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة البنك التجاري الدولي في خدمة جميع أطفال جمهورية مصر العربية الأولى بالرعاية، ومن جانبها تحرص مؤسسة راعي مصر على مواصلة جهودها وتعاونها مع مؤسسة التجاري الدولي من أجل رعاية أطفال مصر.
وقد أنشئت مؤسسة البنك التجاري الدولي عام 2010 باعتبارها امتدادًا لأنشطة البنك على صعيد المسئولية الاجتماعية، وهي منظمة غير هادفة للربح وتركز على مساعدة الأطفال المصريين الأشد احتياجًا لخدمات الرعاية الصحية.
ويقوم البنك التجاري الدولي بتخصيص 1.5% من صافي أرباحه السنوية لدعم أعمال المؤسسة، والتي تتمثل أهدافها في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية والتغذية في مصر، وخاصة الأطفال الأشد احتياجًا ممن لا يحظون بالتغطية الملائمة لخدمات الرعاية الصحية.