فاطمة المعدول.. ملهمة ثقافة وفنون الطفل
الكاتبة فاطمة المعدول واحدة من أبرز الكاتبات المصريات المهمومة والمنشغلة بمعنى ومفهوم ثقافة الطفل، ليس فقط باتخاذ الكتابة مسارا رئيسا في تحقيق ما تسعى إليه طوال عملها بثقافة الطفل، بل الأمر مثل عندها قيمة ومبدأ فكانت طوال عملها بثقافة الطفل تمزج بين الفن والكتابة، في الوقت الذي انشغل محررو الثقافة بصحيفة “الدستور” بإعداد ملف حول تجربتها الرائدة في مجال كتابة الطفل، صادف إعلان وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو اختيار “المعدول” لتكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب للطفل في دورته المقبلة.
أشار وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو إلى أن اختيار الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل لهذه الدورة، يأتي تقديرًا لدورها الرائد في الاهتمام بقضايا الطفل، ورؤيتها السباقة لمشكلات ذوي الهمم، وتفانيها في خدمة النشء وتثقيفهم وتعليمهم، في الملف التالي تعرف على سيرة ومسيرة ملهمة ثقافة وفنون الطفل فاطمة المعدول.
وتسعى المعدول بكل قوة معرفتها في تقديم النموذج الأمثل لذلك المفهوم الذي رسخ في وجدانها، فذهب إلى أقصى قرى الريف لتقترب أكثر وأكثر من أطفالنا الذين كبروا الآن وأصبحوا في مواقع مسؤولة، عبر مسرح الطفل قدمت المعدول العديد من المسرحيات التي خاطبت وجدان وعقول أطفالنا، ولم تقف عند حدود فكانت دائما سباقة وملهمة، وكانت أول من طالب بتأسيس جائزة خاصة لأدب الطفل سواء في الجوائزة الرسمية التابعة لوزارة الثقافة أو جوائز المسابقات المستقلة مثل جائزة ساويرس لأدب الطفل.
فاطمة المعدول والبدايات
تحكي فاطمة المعدول: "أن البدايات مع العمل والكتابة للطفل جاء عقب طلب تعيني في الثقافة الجماهيرية مجرد فكرة رومانسية من شابة تصورت مع الزعيم جمال عبد الناصر وأحلامه وأغانيه أن بلدها أجمل وأكبر وأعظم بلد".
وتتابع المعدول: “رغم أنني كنت محاطة بمن لا يؤمنون بالزعيم وأولهم أبي ومن بعد صديقي وزوجي ”لينين الرملي“، رغم ذلك كنت مؤمنة بالزعيم وبالوطن الذي صاغه وصنعه الزعيم على مقاسه، وبرغم النكسة التي هزت إيماني بالزعيم بعض الشئ لكن إيماني بالوطن والمستقبل لم يفتر أبدا ولذلك قررت أن أعمل في الثقافة الجماهيرية في مركز الطفل من أجل مصر، وطلبت تعيني في مركز الطفل في الثقافة الجماهيرية الموجود في جاردن سيتي”.
لم تكن رحلة فاطمة المعدول بسيطة كما يتصور البعض، خاصة عندما يتعلق الأمر بالكتابة للأطفال، والعمل الثقافي والإبداعي في تلك المنطقة بمثابة درجة ثانية كما يشاع، ولكن على العكس تماما فالكتابة للأطفال واحترافها واحدة من أصعب المهن في التاريخ.
أول مخرجة لمسرح الطفل
عن كونها أول مخرجة لمسرح الطفل تقول فاطمة المعدول: “بالرغم من العمل في المسرح ومع حبي الشديد لعالم المسرح، إلا أنه لم يعد يرضيني عملي كمخرجة مسرح كلاسيكي تقليدي بل قمت بورش عمل للأطفال الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة وكانت كل خبطة تأتي إلي أقفز فوقها دون أسى أو شجن وأتركها وأحاول ابتكار عمل جديد لي فدهبت إلى الأحياء المهمشة وعملت مع المهمشين وكان لدي وهم أن السيدة حي شعبي فقير، وأن باقي الأحياء الشعبية مثلها فحدثت لي صدمة شديدة حينما ذهبنا بعض الأماكن وشاهدت الفقر المدقع والبؤس الطافح”.
وأضافت: “تجربتي تبلورت مع العمل وفي وسط الظروف وفي مكان فقير الإمكانيات المادية ولكنه كان غني بالبشر فأصبح عظيم الفضل علي وهو ثقافة الطفل والثقافة الجماهيرية ولازال لدي نفس الشغف الرومانسي بالعمل من أجل الوطن مع الأطفال”.
لم تكتفي “المعدول” فقط بممارسة العمل للطفل واحترافه بل صقلت هذا بالدراسة فذهبت إلى المجر في بعثة دراسية غرضها دراسة مسرح الطفل، إلى جانب مشاركتها في العديد من المهرجان الدولية للطفل في أنحاء العالم، وهذا ما جعل جدارتها بأن تكون أول مخرجة مصرية لمسرح الطفل.
تقول فاطمة المعدول ردا عن سؤال ماذا أضاف لك السفر في تجربتك الإبداعية؟: "أنا كنت محظوظة جدا أني سافرت وشاهدت تجارب كثيرة للأطفال، وفي أول حياتي العملية جاء لمصر المخرج الألماني العبقري "كلاوس أوريان" وعملت معه مساعدة مخرج، وهذا ما وضع الأسس العلمية لمسرح الأطفال الكلاسيكي، أي أن الذي يمثله الكبار للأطفال ويقوم بالعمل كله محترفين".
وتابعت المعدول: "سافرت في بعثة للمجر وعشت في مسرح الأطفال البشري والعرائس والأوبريت وبالطبع زادت خبرتي في المسرح الكلاسيكي، وزار الأكاديمية المخرج الكندي "دافيد كامب"، وقدم تجربة مهمة لورش العمل مع الأطفال أنفسهم".
"ومن أهم الزيارات التي أثرت في عملي كانت رحلاتي السنوية إلى معرض ببولونيا الدولي لكتب الأطفال في إيطاليا وتعرفت فيه على الاتجاهات الحديثة والإبداع المتميز خاصة في الإخراج والرسوم وكنت أتعلم وأنقل ذلك لكتب الأطفال وللرسمين الجدد في مصر وأيضا استفدت من المعرض في كل عملي بعد ذلك سواء ورش عمل مسرحية أو فنية".
وأكدت المعدول على أن تجربة السفر أنحاء العالم وعلى رأسها الصين وفرنسا أضافت إليها الكثير، فهناك عرفت كيفية تقديم معارض للأطفال في الأحياء الصغيرة.
سافرت واتعلمت ولكن كنت أقدم في مصر أعمال نابعه من بيئتنا، فقدمت مسرح المعوقين وأطفال الشوارع ودمجنا الأطفال في ورش عمل من الريف والحضر والأسوياء والمعاقين.
أحمد عبد العليم: فاطمة المعدول.. المبدعة والملهمة
قال أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل: “تتعدد المداخل التي يمكن أن نقدم من خلالها فاطمة المعدول بوصفها مبدعة متميزة، فهي مخرجة مسرح قدمت العديد من العروض المسرحية للأطفال ومعهم، حيث تعاملت بجِدّية وابتكار مع طبيعة الأطفال وسماتهم وخصائصهم النفسية حتى أصبحت من كبار المبدعين في هذا المجال”.
وأضاف: “كما أنها كاتبة للأطفال، قدمت لهم بأسلوب بسيط ومبدع موضوعات شديدة التعقيد، تناولت من خلالها بحكمة ومعرفة قضايا مثل معنى الوطن والانتماء، والتسامح، بالإضافة إلى تناولها لمواضيع تتعلق بالأطفال ذوي الإعاقة، والأطفال في وضعية الشارع، هي تطرح هذه الموضوعات المتنوعة في إطار رؤية مفاهيمية وبصرية في آن واحد، فدراستها وخبراتها المسرحية جعلتها تنظر إلى أدب الأطفال بصورة تختلف عن الكثير من الكُتّاب، حيث ترى في الكتاب وحدة إبداعية متكاملة تجمع بين رصانة المحتوى وجاذبية الشكل. وفي كل ما تقدمه، يكون هدفها الأساسي هو المتلقي وطبيعته”.
وأكد أن فاطمة المعدول تعد واحدة من جيل الرواد الذين قدمتهم المؤسسة الثقافية المصرية ليصبحوا قادة في مجال الثقافة مستقبلاً، اختارت العمل مع الأطفال ربما لأنها تمتلك عفويتهم، وبالتأكيد لأنها تهتم بهم كثيرًا، فقد رأت فيهم المستقبل، تمامًا كما رأت فيهم مصر التي تعشقها، عملت معهم بصمت لسنوات طويلة، وقدمت العون والدعم للعاملين في مجال فنون وثقافة الطفل لأكثر من نصف قرن، بفضل خبراتها العميقة وإنسانيتها المفرطة، استطاعت أن تجمع بين شخصيتين نادرًا ما تجتمعان: شخصية المبدع المتميز، وشخصية الإداري (القائد).
عبده الزراع: فاطمة المعدول واحدة من البنائين الكبار في ثقافة وفنون الطفل
قال الكاتب عبده الزراع، رئيس شعبة أدب الأطفال باتحاد كتاب مصر، إن الكاتبة الكبيرة "فاطمة المعدول" تُعد واحدة من الرواد البارزين في مجال ثقافة وفنون الطفل.
وتابع الزراع قائلاً: "عرفتها لأول مرة عندما عملت في هيئة قصور الثقافة في منتصف التسعينات، حيث كانت تدير قصر الطفل المتخصص بجاردن سيتي. كثيراً ما قابلتها في الردهة الضيقة المؤدية إلى مكتب رئيس الهيئة الأسبق الراحل حسين مهران، الذي كان يقدّرها تقديراً خاصاً لأنه كان يدرك بحسه الإداري الرفيع أنها موهوبة ومميزة عن زميلاتها في الإدارة والفن."
وأضاف الزراع: "في غضون بضع سنوات، استطاعت فاطمة المعدول أن تحول 'قصر الطفل المتخصص' بجاردن سيتي إلى خلية نحل، حيث كان الجميع يعمل بجد ونشاط، كانت تتمتع بطاقة إيجابية هائلة تنعكس على كل من يعمل معها، أنشأت بالمؤسسة ورشاً لتصنيع العرائس والدمى تحت قيادة الفنانة ناهد الرشيدي، التي دربت العديد من بنات القصر وموظفيه. ونتيجة لذلك، أصبح لديهم فريق قادر على تصنيع العرائس لمسرحيات القصر العرائسية. كما أنشأت مرسماً لرسوم الأطفال، مما جعل القصر يشهد إقبالاً كبيراً من أبناء جاردن سيتي والأحياء المجاورة."
وتابع الزراع قائلاً: "لم تكتفِ المعدول بذلك، بل قامت أيضاً بكتابة المسرحيات الطفولية وأغانيها مجاناً، وصنعت العرائس في ورشة القصر، ولحن أغانيها أبناء القصر، وأخرجتها بنفسها بمساعدة بعض أطفال القصر كممثلين، بالإضافة إلى بعض الممثلين المحترفين في مسرح الطفل."
وأضاف: "تُعد هذه السيدة صاحبة فضل كبير على جيلي والأجيال السابقة، ولها أيادٍ بيضاء عليّ شخصياً، فقد نشرت لي مبكراً ديوان 'العصافير تحب النور' عام 2004 بالمركز القومي لثقافة الطفل، حينما كانت تتولى رئاسته، وأسست مسرحاً للطفل في الحديقة الثقافية بالسيدة زينب بإمكانات محدودة للغاية."
وأشار الزراع إلى أن "المعدول" اختارته ضمن فريق العمل المؤسس لمجلة "تاتا تاتا" التي أصدرها المركز لأطفال ما قبل المدرسة، ليكون سكرتيراً للتحرير بها إلى جانب مجدي نجيب، صلاح بيصار، محمود الهندي، رشا منير، ومحسن رفعت وآخرين، ورغم نجاح التجربة، توقفت المجلة بعد انتقالها إلى قطاع آخر في الوزارة.
وأكمل الزراع: "تقلدت فاطمة المعدول العديد من المناصب القيادية في وزارة الثقافة. ورغم انشغالها بهذه المناصب، لم تنفصل أبداً عن واقع ثقافة الطفل العربي وفنونه حتى اللحظة. قدمت العديد من كتب الأطفال، وشاركت في العديد من لجان التحكيم، ومثلت مصر في المنتديات والمهرجانات العربية، وفازت بالعديد من الجوائز المصرية والعربية، وآخرها جائزة كامل كيلاني في أدب الأطفال. وظلت مخلصة ومدافعة عن هذا الأدب الذي عانى طويلاً حتى أصبح معترفاً به."
وخلص الزراع قائلاً: "الحديث عن فاطمة المعدول يتجاوز حدود هذه السطور القليلة، لأن إنجازاتها في مجال أدب وثقافة الطفل كثيرة ومتنوعة، وفي النهاية، أقول لها من القلب: شكراً على ما قدمتيه بإخلاص، فقد تركت بصماتك الواضحة في كل الأماكن التي ترأستها. شكراً لجهودك الكبيرة التي ستظل حاضرة ما دامت الحياة."
هجرة الصاوي: فاطمة المعدول.. السيدة التي تحلم للأطفال.
من جهتها، قالت كاتبة الأطفال هجرة الصاوي: “فاطمة المعدول سيدة قلبها مشغول بالوطن هل أتحدث عن المخرجة، أم الإدارية، أم الكاتبة، أم الإنسانة؟ هي فنانة مصرية مبدعة، بمجرد أن تخرجت من معهد النقد الفني بأكاديمية الفنون عام 1970، انحازت للأطفال وفضلت العمل في الثقافة الجماهيرية، كانت أول مخرجة لمسرح الطفل من خلال إخراجها مسرحية 'سندريلا'، وتوالت المسرحيات بعد ذلك، كما كانت الأولى التي عملت مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخرجت مسرحيات في تجربة ضمنتها في كتابها 'ورش عمل الأطفال: فلسفتها، خطواتها، وأعمالها التطبيقية'”.
وأضافت كانت وراء فكرة إنشاء المسرح القومي للطفل والمركز القومي لثقافة الطفل حتى خرجا إلى النور، هي إدارية تدير إدارتها بالحب والعدل قبل اللوائح والقوانين، كل من عمل معها يتذكرها ويصون فضلها عليه، ويتجمع حولها كالفراش أينما حلّت، ينثر حولها الحب.
وأوضحت: “هي كاتبة ذات إبداع أصيل غير منتحل، حازت كتبها على جوائز عالمية شرفت مصر، وتكتب لليافعين وللطفل الصغير بأسلوب تربوي، حرصت على أن توفر الدولة للصغار كتباً تخاطبهم، وأخرجت إصدارات رائعة من المركز القومي لثقافة الطفل، نتمنى إعادة طباعتها، شرفت بالعمل معها كمدير تحرير لكتاب 'قطر الندى' الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث أصرّت على تخصيص السلسلة لسن ما قبل المدرسة، فتعلمت منها الكثير”.
وأضافت أن فاطمة المعدول هي زوجة ورفيقة درب المفكر لينين الرملي، شريكة النجاح والكفاح، صاحبة تجربة حياتية ضربت بها المثل للمرأة المصرية الصابرة المثابرة، المشغولة بثقافة الطفل.
فاطمة المعدول في سطور
مصرية، ولدت في القاهرة، وحصلت على بكالوريوس 1970، وعينت بقصر ثقافة الطفل بالثقافة الجماهيرية في 1972، سافرت في 1977 في بعثة للمجر لدراسة مسرح الطفل، عملت مديرًا لقصر ثقافة الطفل في 1978، ومن ثم مدير إدارة ثقافة الطفل بالثقافة الجماهيرية في 1980، ومن ثم مدير عام المسرح القومي للأطفال في 1983، وكانت أول امرأة في منصب مدير عام ثقافة الطفل في 1996، وأصبحت رئيس المركز القومي لثقافة الطفل في 1998.
كتبت وأخرجت العديد من مسرحيات الأطفال، وألفت أكثر من 50 كتاب أدبي للأطفال في كل الأعمار، وأخرجت أعمال متنوعة مسرحية وسينمائية قصيرة، وكذلك أقامت وأشرفت على ورش عمل ودورات تدريبية للعاملين في أدب الطفل وفنون الحكي ومكتبات الأطفال ومسرح الطفل (عرائس وبشري) والعديد من الورش المسرحية للأطفال المعاقين والأسوياء وقدمت أول مسرح للمعاقين في مصر.
صدرت لها عدة أعمال أدبية منها:
البنت زي الولد، 2012
حسن يرى كل شئ، دار الشروق، 2011
الكنز، دار نهضة مصر، 2006
ثورة العصافير، دار نهضة مصر، 2012
في بيتنا فأر، دار نهضة مصر، 2016
هل طارت الفراشات ولن تعود، دار نهضة مصر، 2015
وظيفة لماما، دار نهضة مصر، 2005
أكبر حضن!، نور المعارف للنشر والتوزيع، 2018
طيارة الحرية، نور المعارف للنشر والتوزيع، 2018
خضرة وزهرة البنفسج، دار نهضة مصر، 2006
أريد أن ألعب، دار نهضة مصر، 2006
الأسد والناموسة، دار نهضة مصر، 2006
البالونة البيضاء، دار نهضة مصر، 2006
الدنيا بكل الألوان، دار نهضة مصر، 2006
السلطان نبهان يطلب إحسان، دار نهضة مصر، 2004
أين نبني العش، دار نهضة مصر، 2018
سلمى تعرف حقوقها، دار نهضة مصر، 2006
أين تذهب القمامة، دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، 2008
أنا وجدتي، دار الشروق، 2005
قطعة من السماء، الهيئة المصرية العامة للكتاب - مكتبة الأسرة، 2002
الكتكوت الأبيض، دار الشروق، 2000
سكر زيادة، دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، 2007
الله في كل مكان، 2007
أول مرة.. أول يوم في المدرسة، 2005
الوردة الزرقاء، مكتبة الأسرة السلسلة: الطفل، 1900
عيون بسمة، دار نهضة مصر للطباعة والنشر، 2012
أول يوم في المدرسة، دار الشروق، 2020
شادي وهند في السوق، دار الشروق، 2018
خضرة والدنيا الكبيرة، دار نهضة مصر للطباعة والنشر السلسلة: خضرة، 2006
عشر بالونات، دار الشروق، 2000
إحنا الدنيا، دار نهضة مصر للطباعة والنشر، 1900
خضرة والسمكة الصغيرة، دار نهضة مصر للطباعة والنشر، 1900
السلطان نبهان يختفي من سندستان، دار نهضة مصر للطباعة والنشر، 1900
جوائز
جائزة الثقافة الجماهيرية عن مسرحية آخر العنقود.
جائزة اليونسكو للتسامح في 1999، عن كتاب خطوط ودوائر.
لائحة الشرف في المجلس العالمي لكتب الأطفال 2006، عن كتابي السلطان نبهان يطلب إحسان والسلطان نبهان يختفى من سندستان.
جائزة مهرجان الشارقة القرائي للأطفال، عن كتاب «عيون بسمة».
الجائزة الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي للطفل عن فيلم «عصفور يجد عشة»
جائزة كامل كيلاني لأدب الطفل عن مجمل أعمالها 2022.
شهادة تقدير عن فيلم «أولاد القمر» من مهرجان القاهرة السينمائي للطفل.
كُرمت في المؤتمر السنوي الخامس لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر
كرمت في مؤتمر أدب الطفل العربي في المجلس الأعلى للثقافة خلال الجلسة الافتتاحية 2024
كرمت في مهرجان نبتة الأول للأطفال الذي أقيم في العلمين الجديدة 2024