رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل احتفالية فتحى غانم للقصة القصيرة بـ الأعلى للثقافة.. الخميس المقبل

احتفالية فتحي غانم
احتفالية فتحي غانم

تنظم لجنة السرد القصصي والروائي، بالمجلس الأعلى للثقافة، احتفالية فتحى غانم للقصة القصيرة، وذلك يوم الخميس المقبل الموافق ٢١ نوفمبر الثانية عشرة ظهرًًا، بقاعة المجلس بالمجلس الأعلى للثقافة.

تفاصيل احتفالية فتحى غانم للقصة القصيرة بـ الأعلى للثقافة

يدير الاحتفالية الكاتب أحمد فضل شبلول، والمتحدثون، هم:  جمال مقار، الذي يناقش "تجديد ذكرى فتحي غانم"، والدكتور حسين حمودة، الذي يقدم "الرجل المناسب، قراءة في مجموعة لفتحي غانم"،  الدكتورة زبيدة عطا، وتتناول موضوع "فتحي الكاتب والإنسان".

وأيضًا يشارك بالاحتفالية، الكاتب شعبان يوسف، ويناقش موضوع بعنوان "فتحي غانم بين الأدب والسياسة" والدكتورة عزة بدر، التي ستتناول "قراءة في مجموعة: سور حديد مدبب لفتحي غانم"، الكاتب محمد بغدادي، الذي يقدم كلمة بعنوان "فتحي غانم.. عن قرب"، كما يشارك بالفعالية، منير عتيبة، مقرر لجنة السرد القصصي والروائي، والدكتور هالة أبوعلم  التي ستناقش "النقد الاجتماعى في أدب فتحي غانم". 

عن الكاتب فتحي غانم:

هو من أبرز الأدباء المصريين، وُلد بالقاهرة في 24 مارس 1924، لأسرة بسيطة، تخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول "القاهرة حاليًا" عام 1944، حيث عمل بالصحافة.

وترأس محمد فتحي غانم عددًا من المجلات والجرائد المصرية، فعمل كـ رئيس تحرير صباح الخير من عام 1959 إلى عام 1966، ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، عام 1966، رئيس تحرير جريدة الجمهورية "1966 حتى 1971"، رئيس تحرير روزاليوسف "1973 حتى 1977"، وكيل نقابة الصحفيين "1964 حتى 1968".

وله العديد من المؤلفات، منها روايات "الجبل، من أين، الساخن والبارد، الرجل الذي فقد ظله، تلك الأيام، المطلقة، الغبي، زينب والعرش، الأفيال، قليل من الحب كثير من العنف، بنت من شبرا، ست الحسن والجمال".

ومن المجموعات القصصية، قدم فتحي غانم "تجربة حب، سور حديد"، كما ترجم بعض القصص إلى لغات أوروبية متعددة، أبرزها ترجمة "الرجل الذي فقد ظله" إلى الإنجليزية، وترجمة رواية "الجبل" إلى اللغة العبرية.

وحصد فتحي غانم العديد من الجوائز والأوسمة، منها جائزة الرواية العربية، بغداد، عام 1989، ووسام العلوم والآداب، عام 1991، جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1994، ورحل فتحي غانم عن عالمنا عام 1999 عن خمسة وسبعين عامًا، تاركًا إرثًا كبيرًا من الأعمال الأدبية للمكتبة العربية.