ترامب يعلن عن سياسته الجديدة.. "راتكليف" للاستخبارات و"ويتكوف" مبعوثًا للشرق الأوسط
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في بيان اليوم، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في إدارته المقبلة، التي تتضمن شخصيات بارزة من بينهم ستيف ويتكوف، المستثمر العقاري المعروف، الذي تم تعيينه مبعوثًا خاصًا للشرق الأوسط، والنائب السابق جون راتكليف الذي سيشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية "CIA".
جون راتكليف في وكالة الاستخبارات المركزية
في خطوة أخرى، أعلن ترامب عن ترشيح جون راتكليف، مدير الاستخبارات الوطنية السابق، لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية.
جاء هذا الإعلان بعد إشارته إلى دور راتكليف في دعم سياساته السابقة في مواجهة التحديات الأمنية، مشيرًا إلى أنه سيكون "مقاتلًا شجاعًا من أجل الحقوق الدستورية" وسيعمل على تعزيز الأمن القومي الأمريكي.
منذ أن تولى راتكليف منصب مدير الاستخبارات الوطنية في 2020، اتُهم بتسييس دوره، وهو ما أشار إليه معارضوه في الكونجرس.
رغم ذلك، يبدو أن ترامب يرى فيه حليفًا قويًا في تعزيز أمن الولايات المتحدة، ما دفعه لترشيحه لهذا المنصب الحساس.
تعيين كريستي نوم في وزارة الأمن الداخلي
كريستي نوم، حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، تم اختيارها لتولي وزارة الأمن الداخلي، وهو المنصب الذي يتعلق مباشرة بسياسات الهجرة والأمن القومي.
وقال ترامب في بيانه إنها كانت "قوية جدًا فيما يتعلق بأمن الحدود"، مشيرًا إلى أنها كانت أول من أرسل جنود الحرس الوطني للمساعدة في أزمة الحدود التي تفاقمت في ظل إدارة بايدن.
إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي في مناصب استراتيجية
وفي خطوة غير تقليدية، أعلن ترامب عن تعيين إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات تسلا وسبيس إكس، في وزارة جديدة تُسمى "الكفاءة الحكومية"، ماسك، الذي يعد من أبرز رجال الأعمال في العالم، سيتعاون مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي في مهمة تقليص البيروقراطية الحكومية وتخفيض الإنفاق العام.
خلفيات مرشحي ترامب وأبرز التحديات
ترامب لم يخفِ تطلعاته في إعادة هيكلة البيروقراطية الحكومية وتقليص القوانين التنظيمية، وهو ما سيشكّل تحديًا كبيرًا في حال تم تأكيد هذه التعيينات في الكونجرس.
ويترقب العالم عن كثب هذه الاختيارات لفهم مدى تأثيرها على السياسة الخارجية والأمنية، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الولايات المتحدة في مجالات متعددة.
مراقبة التعيينات في واشنطن
تأتي هذه التعيينات في وقت حساس، حيث تراقب حكومات العالم عن كثب قرارات ترامب حول شخصيات إدارته الجديدة.
هذه التعيينات ستحدد شكل السياسة الأمريكية في الداخل والخارج، وتُعتبر بمثابة مؤشرات على أولويات الإدارة الأمريكية المقبلة.