وزيرة التضامن تتفقد مستشفى حروق أهل مصر لعلاج المصابين بالمجان
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مستشفى حروق أهل مصر لعلاج المصابين بالمجان بالقاهرة الجديدة، حيث كان في استقبالها هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر.
والتقت وزيرة التضامن الاجتماعي في مستهل الزيارة بفريق عمل المستشفى، والذي قدم عرضًا مبسطًا لأسلوب عمل المستشفى واستقبالها الحالات وسرعة العمل على إسعافها من أجل تقليل مضاعفات الحروق، وكذلك الاستعانة بالناجيات والناجين من الحروق في طاقم عمل المستشفى.
وعقب ذلك التقت الدكتورة مايا مرسي بنماذج ملهمة من الناجيات والناجين من الحروق الذين عرضوا قصص تعرضهم للحروق والمعاناة التي تعرضوا لها، وكيف ساهم مستشفى أهل مصر في التخفيف من تلك المعاناة، وتحفيزهم على إكمال مسيرة الحياة وتحقيق طموحاتهم.
وأجرت وزيرة التضامن الاجتماعي جولة تفقدية داخل أروقة المستشفي للإطلاع على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تم تفقدت قسم الطواريء وكيفية التعامل مع الحالات، وقسم العيادات الخارجية، ثم تفقدت الإقامة الداخلية، والرعاية المركزة.
وأبدت الدكتورة مايا مرسي تقديرها لما رآته داخل هذا الصرح العملاق الذي بدأ حلما، وسرعان ما أصبح حقيقة ملموسة أمام الجميع، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من مصابي الحروق من الأطفال، ويلقون في مستشفى أهل مصر قدرًا كبيرًا من الرعاية والاهتمام بما يضمه هذا الصرح من كفاءات عالية على مستوى الأطباء أو التمريض.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي الزيارة بالتقاط صورة تذكارية مع فريق عمل المستشفي وعدد من الأطفال المصابين، ثم تسلمت درعًا تذكاريًا من هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر تقديرًا لجهودها الداعمة والمساندة للمجتمع المدني.
الجدير بالذكر أن مستشفى حروق أهل مصر بالقاهرة الجديدة، هو أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط، ويتكون من 6 أدوار، مقامة على مساحة مباني 12200 متر مربع، بطاقة استيعابية 200 سرير، وفي مارس الماضي تم افتتاح المرحلة الأولى من المستشفى والتي تضم 4 أدوار بطاقة استيعابية 100 سرير، ويضم المستشفى قسما للطوارئ مجهز لاستقبال 30 مصابًا في نفس الوقت عند حدوث كوارث كبرى، ووحدات عناية مركزة لمختلف الأعمار يبلغ عددها أكثر 20 وحدة من بينها 8 وحدات للأطفال.
وقد نجح المستشفى منذ افتتاحه في مارس الماضي، في استقبال 5000 حالة، عبارة عن 4500 مصاب في قسم الطوارئ و120 آخرين في وحدة العناية المركزة و380 مصابا في غرف الإقامة، وكانت نسبة الأطفال 60% من الحالات التي تم استقبالها، كما بلغ معدل إجراء العمليات الجراحية في اليوم الواحد ثلاث عمليات، بالإضافة إلى إجراء 920 جلسة ليزر.