"عبداللطيف" أمام الشيوخ: لا تغيير فى استراتيجية الدولة فيما يتعلق بالعملية التعليمية
أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، أن سياسات الوزارة الحالية استكمالا لمجهودات الدولة للنهوض بالعملية التعليمية، أملا في تحقيق تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدراتهم التنافسية في سوق العمل، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من طبيعة الوظائف في الحاضر والمستقبل.
وقال الوزير إن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة من خلال الحفاظ على التعليم، باعتباره الضامن للحفاظ على الماضي، والبناء في المستقبل.
وأشار وزير التعليم، إلى الوقوف على تحديات العملية التعليمية من خلال دراسة شاملة من المركز القومي للبحوث التربوية، فضلا عن زيارة 20 محافظة للوقوف على الأوضاع في نحو 160 مدرسة، ولقاء أكثر من 10 آلاف كادر تعليمي من مدرسين ومدراء وتوجيه.
ونفى وزير التربية والتعليم، تغيير استراتيجية الدولة فيما يتعلق بالعملية التعليمية، مشيرًا إلى أن القرارات التعليمية تأتي في ضوء استراتيجية التنمية 2030.
وأشار وزير التربية والتعليم أمام مجلس الشيوخ اليوم، إلى أن هناك مدارس ثانوية عددها 2500 مدرس منذ 3 سنوات مجهزة بأحدث الشاشات في العالم، مشيرا إلى مشكلات نقص المعلمين والكثافة الطلابية، وما حدث في الفترة الماضية لإنهاء الأزمات.
جاء بيان الوزير للرد علي طلبات الأعضاء بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس.
وطالب النائب طارق عبد العزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، بخروج دراسة استراتيجية من مجلس الشيوخ عن النهوض بمنظومة التعليم يشارك فيها وزير التربيه والتعليم ووزير الزراعة ووزير الإسكان وهيئة الأبنية التعليمة تضع حلول تستمر لمدة 30 عاما تضمن عودة الريادة للتعليم المصري الذي غزا العالم وحقق نجاحات غير مسبوقة.
وأضاف رئيس برلمانية الوفد في كلمته في الجلسة العامة اليوم خلال مناقشة 3 طلبات مناقشة عامة عن منظومة التعليم الجديدة وآليات المناهج التي تم استحداثها بالإضافة إلى استضياح قواعد الانضباط التي حققتها وزارة التربية والتعليم، بأننا منذ 50 عاما كنا حقل تجار بخصوص العملية التعليمية مرة شيل الصف السادس الابتدائي لا رجع سادية ابتدائي، الثانوية العامة سنتين لا الثانوية العامة سنة واحدة، حط البابل شيت لارجع المقالي والتابلت، هل يستقيم ذلك.. والآن لا حديث في الدوائر إلا عن خطة الوزير الجديد الذي حقق الانضباط وقضى على ظاهرة الكثافة السكانية بعد أن وصلت في دائرتي في دكرنس بالدقهلية من 72 إلى 48 طالبا، وأصبح الحضور بنسبة 80% وهذا شيء عظيم.