رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من الشرقية إلى العالمية.. قصة نجاح "محمد رجب" صاحب الجوائز العالمية فى الإنشاد والابتهال الدينى

محمد رجب
محمد رجب

تعتبر المدرسة المصرية في الإنشاد والابتهال هي الأولى من نوعها في العالم، وقد سبق منشدو مصر كل دول العالم في هذا المجال، بداية من الرعيل الأول وحتى هذه الفترة.

 

التقت "الدستور" أحد أبناء محافظة الشرقية ممن برعوا في هذا المجال وحققوا مراكز متقدمة، وهو المنشد والمبتهل محمد رجب، والذي حصد عددًا من الجوائز العالمية في مجال الإنشاد والابتهال، ومثل مصر في عددٍ من المحافل الدولية.

 

المنشد والمبتهل محمد رجب، مواليد قرية الشبانات بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وقد أتم حفظ القرآن في سن السابعة من عمره، وكان لطابع حياته في الريف تأثيرًا كبيرًا بحياته، حيث كان من عاداتهم الاستماع للقراء في مجالس القرية، والاستماع للمبتهلين والمنشدين في الأمسيات.

وفي حديثه لـ"الدستور" قال رجب، إن عائلته قد اكتشفت حسن صوته حين كان يقلد الشيخ نصر الدين طوبار والشيخ النقشبندي، حين كان طفلاً يرتدي الزي الأزهري، وبدأ في تطوير موهبته بالمشاركة في الإذاعة المدرسية.

كانت الخطوة التالية هى مشاركته فى فرقة قصر ثقافة الزقازيق للإنشاد الدينى، وكان بحكم دراسته فى الأزهر الشريف متمكنًا فى اللغة العربية بشكل كبير، وكانت هذه المرحلة بداية معرفة الناس به وانطلاقة كبيرة في مجاله، حيث وجه له محافظ الشرقية دعوة للاحتفال بشهر رمضان الكريم وأنشد خلال الاحتفالية "مولاى" للشيخ النقشبندى والذى كان يعتبرها أيقونة الحظ بالنسبة له.

ذاع صيته وانتقل إلى القاهرة وشارك في فرقة سماع الدولية للإنشاد الدينى، كما شارك فى إحياء مهرجان البردة في دولة الإمارات مع فرقة سماع الدولية.

اعتمد محمد رجب مبتهلاً بإذاعة القرآن الكريم، وحصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية فى مسابقة إبداع مراكز الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة، والمركز الأول في مسابقة الفائزون المحلية للإنشاد الديني، والمركز الأول في مسابقة صانعة الحلم برعاية القارئ الشيخ عبدالفتاح الطاروطى، وكان ممثلاً لمصر فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى، وحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة إبداع لشباب الجامعات المصرية، كما تم اختياره ممثلا لشباب جمهورية مصر العربية فى رحلة المشاعر المقدسة لشباب الدول العربية فى المملكة العربية السعودية.

وعن مجال الإنشاد، قال محمد رجب، إنه لا بد لأى منشد أو مبتهل فى بداية خطواته أن يعود لأصول المدرسة المصرية القديمة وكبار المشايخ أمثال الشيخ طه الفشنى والشيخ النقشبندى والشيخ محمد عمران والشيخ محمد الطوخى وغيرهم، حيث إنه مهما تقدمت دول العالم لن يسبق أحد المدرسة المصرية في هذا المجال.