"التعليم" ترد على الشائعات المغرضة: لا تصدقوا إلا المصادر الرسمية
في الآونة الأخيرة، تزايدت الشائعات المتعلقة بـالعملية التعليمية في مصر، ما أثار بلبلة بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، ومن أبرز تلك الشائعات ما تردد حول تأجيل بداية العام الدراسي الجديد 2024/2025 في المدارس الحكومية.
ومع انتشار هذه الأنباء بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، خرجت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتضع النقاط على الحروف وتنفي بشكل قاطع صحة هذه المزاعم.
وأكدت الوزارة أن الدراسة ستبدأ في موعدها المحدد، السبت 21 سبتمبر 2024، وفقًا للخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، دون أي تعديل.
ومن بين الشائعات التي طالت الساحة التعليمية، تلك التي زعمت إلغاء امتحانات شهر أكتوبر قبل انعقادها بساعات، فقد انتشرت هذه الشائعة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت قلق الكثير من أولياء الأمور والطلاب.
وفي هذا السياق، شددت وزارة التربية والتعليم على أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن امتحانات شهر أكتوبر ستُجرى كما هو مخطط لها، وقد تم بالفعل إجراء الاختبارات.
كما نفت الوزارة شائعة ترحيل مقررات امتحانات أكتوبر للصفين الرابع والخامس الإبتدائي إلى شهر نوفمبر، كما حدث في العام السابق.
وأوضحت الوزارة، أن امتحانات شهر أكتوبر ستتضمن فقط المقررات التي تم تدريسها خلال الشهر، ولن يتم دمجها مع مقررات شهر نوفمبر، وذلك في إطار الحفاظ على انتظام العملية التعليمية وضمان التقييم العادل للطلاب.
ومن الشائعات التي استدعت رد الوزارة أيضًا، ما أشيع عن مد اليوم الدراسي في المدارس التي تعتمد نظام الفترة المسائية إلى الساعة 7:30 مساءً.
وهنا، أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، أن هذه المعلومات غير صحيحة، وأوضحت الوزارة أن المدارس التي تعمل بنظام الفترتين ستنهي فترة الدراسة المسائية عند الساعة 5:30 مساءً.
وناشدت الوزارة الطلاب وأولياء الأمور ضرورة التحقق من الأخبار من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والتشويش.
وفي ظل هذه الأجواء، تؤكد وزارة التربية والتعليم مجددًا التزامها التام بالشفافية في جميع إجراءاتها، وتحرص على إبلاغ المواطنين بأي قرارات تخص العملية التعليمية عبر قنواتها الرسمية.
هذه التصريحات تأتي لتبدد الغموض وتؤكد همية مواجهة الشائعات بالمعلومات الصحيحة، بما يساهم في الحفاظ على استقرار المنظومة التعليمية وثقة المجتمع بها.