تفاصيل اجتماع مدير "أوقاف السويس" بمديرى الإدارات الفرعية والمفتشين ورؤساء الأقسام
عقد وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة السويس اجتماعًا بمديري الإدارات الفرعية والمفتشين ورؤساء الأقسام، في إطار ضبط العمل الإداري، وتنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، حيث اجتمع فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج مدير مديرية أوقاف السويس، اليوم الإثنين، بمديري الإدارات الفرعية والمفتشين ورؤساء الأقسام.
وأكد راضي، خلال اجتماعه الذي عقد بمقر مديرية أوقاف السويس، أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، محذّرًا من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مؤكدًا أهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم.
كما وجه بأهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.
وأوضح أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.
وأشار مدير مديرية أوقاف السويس إلى ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكدًا أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطرف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف.
وشدد مدير مديرية الأوقاف على تبني المحاور الاستراتيجية الأربعة التي تعمل عليها وزارة الأوقاف؛ وهي:
المحور الأول:
مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
المحور الثاني:
مواجهة التطرف اللا ديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
المحور الثالث:
بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويًا شغوفًا بالعلم شغوفًا بالعمران واسع الأفق وطنيًا منتميًا مقدمًا الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
المحور الرابع:
صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان وللإجابة على الأسئلة الحائرة.