رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنائس الغربية في مصر تحتفل بـ 3 مناسبات اليوم

الكنائس
الكنائس

تحتفل الكنائس الغربية في مصر بالعديد من المناسبات التي تهم الشعب اللاتيني والماروني والبيزنطي، فعلى سبي المثال يحيي اللاتين في مصر، تذكار القدّيس إغناطيوس الإنطاكيّ، الأسقف الشهيد، وهو ثاني أسقف على أنطاكية بعد القديس بطرس. حكم عليه بالموت، بإلقائه للوحوش المفترسة. فنُقِلَ الى روما، ونال فيها اكليل المجد في عهد الامبراطور ترايانس. كتب سبع رسالات وهو في طريقه الى روما وجهها الى مختلف الكنائس، تكلم فيها على المسيح، والكنيسة والحياة المسيحية، انتشر إكرامه في مثل هذا اليوم في انطاكية منذ القرن الرابع.

بينما يحيي البيزنطيين تذكار القدّيس النبيّ هوشع، الذي كان من قبيلة يسّاكر. وقد انّب مواطنيه على خطاياهم وخيانتهم لعهد الله. وتنبّأ عن مجيئ الرب. وقد عاش في القرن الثامن قبل المسيح.

وأيضا تذكار القدّيس البارّ في الشهداء أندراوس الذي ولد في كريت واعتنق فيها الحالة الرهبانيّة. جاء القسطنطينيّة في عهد الملوك محاربي الأيقونات. ومات لأجل الايمان القويم في عهد الامبراطور قسطنطين كوبرنيموس سنة 767. وقد ألقيت جثّته المكرّمة في محلة كريسّي، حيث كان يُدفن المجرمون.

وعلى خلفية الاحتفالات القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إنّ للتواضع أنواعٌ ثلاثة: النوع الأوّل من التواضع هو ضروريّ للخلاص الأبديّ؛ وهو عبارة عن أن أحُطَّ نَفْسِي وأتواضع بقدر إمكاني، لكي أخضع في كلّ شيء لشريعة الله ربّنا. هكذا، فإنّي لن أقصد أبدًا مخالفة وصيّة ما، إلهيّة كانت أو بشريّة... حتّى ولو أُقِمتُ سيّدًا على جميع المخلوقات في هذا العالم، أو لقاء حياتي الزمنيّة.

النوع الثاني من التواضع هو تواضع أكمل من الأوّل، وهو حين أجد نفسي بلغتُ درجة أنّي لم أعد أبغي ولم أعد أتعلّق بتفضيل الغنى على الفقر، وإرادة أنواع الكرامة على أنواع العار، والرغبة في العمر الطويل على العمر القصير، مع تساوي خدمة الله ربّنا وخلاص نفسي...

النوع الثالث من التواضع هو التواضع الأكمل، ويَفْترض الوصول إليه أنّي أعيش النوعين الأوّل والثاني، مع قيامي بتسبيح العزّة الإلهيّة وتمجيدها بنوع مماثل، وأن أرغب وأختار أن أكون فقيرًا وأفضّل الفقر مع المسيح على الغنى، وأن أتقبّل الإهانات مع الرّب يسوع – الّذي أهين بشكل كبير – وأفضّلها على شتّى أنواع الكرامة. وأن أرغب وأفضّل أن أُعَدّ كالأحمق والمجنون في سبيل الرّب يسوع المسيح، وهو أوّل مَن حُسِب كذلك، على أن أُعَدّ حكيمًا وعاقلاً في هذا العالم.