أمين عام ناتو: توسيع القدرة الصناعية الدفاعية ضرورة لضمان "مرونة الحلفاء"

أكد مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلس "ناتو"، أن توسيع القدرة الصناعية الدفاعية وسلاسل الإمداد الأكثر قوة والتقنيات الجديدة؛ تعتبر ضرورية لضمان أن تظل الحلفاء مرنة عبر جميع المجالات.

وشدد روته، في مؤتمر صحفي عقد بمقر الناتو أمس الأربعاء، على الحاجة إلى المضي قدمًا وبسرعة أكبر لمواجهة التهديدات المتزايدة التي نواجهها، وقال: "هذا يتطلب المزيد من القوات والقدرات والاستثمار لتحقيق الأهداف الطموحة المحددة في خطط دفاعنا".

وتوقع "روته" أن يوافق وزراء الدفاع حلف ناتو، خلال اجتماعه الخميس والجمعة في مقر "ناتو"، ببروكسل برئاسة روته؛ لبحث التهديدات التي تواجه التحالف الدفاعي، على مبادرة جديدة لـ"ناتو" تهدف إلى تحسين المعايير، موضحًا أن تحسين تنفيذ المعايير؛ يمكن أن يساعد في تقليل تكلفة شراء الدفاع، لذا فإن هذا عمل أساسي لناتو، مؤكدًا أن ناتو يقف جنبًا إلى جنب مع أوكرانيا، الآن وفي المستقبل.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع حلف ناتو مع نظيرهم الأوكراني رستم أوميروف، في مجلس ناتو- أوكرانيا غدًا؛ لمناقشة الوضع على الأرض والاحتياجات الأكثر إلحاحًا لأوكرانيا.

وأشار "روته" إلى أن العمل يسير على ما يرام لإنشاء قيادة جديدة لناتو في "فيسبادن" لتنسيق المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا، ولتلبية التعهد بتقديم 40 مليار يورو من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وأعلن عن أن الحلفاء في ناتو قدموا 20.9 مليار يورو من المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال النصف الأول من عام 2024، والحلفاء في طريقهم للوفاء بالتزاماتهم لبقية العام، مضيفًا: "الرسالة واضحة.. ناتو يلتزم بتقديم الدعم لأوكرانيا، وسنستمر في ذلك".

وسيكون اجتماع وزراء الدفاع، أيضًا، فرصة لتبادل الآراء حول الوضع الأمني العالمي الحالي مع الشركاء المقربين لناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومع الاتحاد الأوروبي. ولأول مرة سيشارك وزراء دفاع أستراليا واليابان ونيوزيلندا وجمهورية كوريا في اجتماع وزراء دفاع ناتو.