"الخطاب الإسلامي.. أعشاب ضارة وبيزنس" جديد الكاتب مصطفى عبادة
الخطاب الإسلامي.. أعشاب ضارة وبيزنس، عنوان أحدث مؤلفات الكاتب مصطفى عبادة، والصادر حديثًا عن المكتب المصري للمطبوعات.
تفاصيل كتاب الخطاب الإسلامي
يقع الكتاب في 320 صفحة من القطع الوسط، ويضم قسمين، القسم الأول يتكون من، تجديد الخطاب الديني يبدأ من هنا والآن. العقل في مواجهة جماعات تقدس الخرافة. قوة الكوابيس.
أما القسم الثاني في كتاب الخطاب الإسلامي، للكاتب مصطفي عبادة والمعنون بـ"مشروعات فكرية حاولت تجديد الخطاب الديني" ويضم مباحث: شكيب أرسلان: الإسلام وطن… خيانة للدين والوطن. محمد عبده: إرضاء الله بالجهل آفة المسلمين. طه حسين: الانتماء الجغرافي للعقل المصري. علي عبد الرازق: رسالة لا حكومة.. ودين لا دولة. مالك بن نبي: المريض الإسلامي في صيدلية الغرب. الطاهر الحداد: امرأتنا في الشريعة والمجتمع... ضد تجارة السلفيين بالأنثي.
حسن حنفي: ضد التصور الجنسي للعالم. محمد إقبال: الإيمان عقل. عبد الله العروي: التراث هو الجحيم. محمد أركون: عجز السلفيين وخرافة الإسلام هو الحل. محمود محمد طه: الإسلام المستقبلي خارج الجماعات. نصر حامد أبو زيد: النهوض من داخل القرآن. علي الوردي وعاظ السلاطين.. الظالم السني والظالم الشيعي. محمد عابد الجابري: تلفيق السلفي والليبرالي. زكي نجيب محمود: التدين وعلم الدين ثنائية الأرض والسماء. حسين مروة: التراث الطائفي لا يصنع نهضة. الطيب تيزيني: التراث الثوري. علي مبروك: التحرر من سلطة لبمعرفة المعلبة.
القسم الثاني في كتاب مصطفي عبادة
ويتكون من مقدمة: هوية مصر وأسئلة النهضة. مشروعات التنوير ضاعت بين السلطة والشارع. د. رضوان السيد: نحن في مرحلة إسلام جديد. د. رشدي راشد: الإسلام السياسي مشروع خيالي. يوسف البدري: أطارد الأدب والفضائيات ليست مهمتي. عبد المنعم رمضان: يوسف البدري ليس خصما للمثقفين. محمد العزيز بن عاشور: الإسلام لا يعادي فكرة الدولة. الزواوي باغورة: بعض الدول العربية تحرم تدريس الفلسفة. مايكل هاميلتون مورجان: الهنود يحبون بلادهم أكثر من العرب. سيد القمني: الصحوة الإسلامية هوجة وستنتهي. جريتا روستبول: الإسلام دون ثقافة يضمحل. د. علي مبروك: أمريكا تريد التغيير علي طريقة محمد علي.
ويشير مصطفى عبادة في مقدمته للكتاب إلى أن مشكلة التعامل مع التراث، وتجديد الخطاب الفقهي، ربما هي الحلقة الأضعف التي يدخل منها العدو لهزيمة المسلمين أنفسهم، ووضعهم في خانة المتخلف والجاهل، فماذا يقول المسلم الحديث عندما يري السلفيين مشغولين بجواز وطء المرأة من دبرها، وطبخ رأس العدو في قدر وأكلها، وجواز زواج الفتاة الصغيرة ”إذا كانت ممتلئة الجسم تطيق الفحل" وغيرها وغيرها من الضلالات التي مارسها رجال مضي زمنهم، وكان ظرفهم الاجتماعي يسمح بها، وكانت عاداتهم وتقاليدهم تقرها.