"ما ألقاه الطير".. على طاولة صالون العين الثقافي
تنظم دار العين للنشر، أمسية جديدة من أمسيات صالون العين الثقافي، ولقاء لمناقشة رواية "ما ألقاه الطير"، والصادر عن دار العين، للكاتبة دينا شحاتة.
تفاصيل أمسية صالون دار العين للنشر
في السادسة من مساء الخميس القادم والموافق 17 أكتوبر الجاري، تعقد بدار العين للنشر، بمقرها الكائن بممر بهلر الدور الثالث، من ميدان طلعت حرب، أمسية لمناقشة وتوقيع رواية "ما ألقاه الطير"، تأليف دينا شحاتة.
ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش، كل من، القاص الناقد أحمد حلمي، الكاتب الناقد مجدي نصار، الناقد دكتور محمد عبدالباسط.
وكانت الرواية قد صدرت عن دار العين للنشر مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.،هي الرواية الرابعة في مسيرة كاتبها دينا شحاتة، وهي طبيبة بيطرية وعضو اتحاد الكتاب، فضلا عن روايتها "ما ألقاه الطير"، صدر لها من قبل ثلاث روايات هي: غفران ــ ثلاثاء اخر ــ رحيل وغربة.
وعن الرواية تقول "شحاتة": "قبل أن أكتب رواية ما ألقاه الطير، كنت مشغولة جدًا بفكرة الفراغ والامتلاء، الخفة والثقل، كيف يصبح المرء خفيفا ويمسي ثقيلًا، دون تغيرات واضحة أحيانا في يومه العادي، تساءلت هل الفراغ مرادف للخفة؛ أم الثقل مرادفها الأساسي، هل إذا فرّغ المرء ذاته ونزع جذوره يصبح من الخفة التي يكون فيه تلاشيه أمرًا حتميا، أم أن التلاشي يأتي من امتلاء الذات بهويتها المفقودة.
صدرت رواية ما ألقاه الطير، ولم تزل بقايا تلك الأسئلة، فلم ينفض عني ذلك التساؤل أملًا إن جاوبته يوما بشكل صحيح وصادق يتحقق لي خفة أنشدها.
عن الفراغ والامتلاء
ومما جاء في الرواية نقرأ: على شاطئ بحر تقف امرأة، ترى فتقول "هذا بحر وهذه سماء وهذا رمل"، ربما تستغرق وقتا في الرؤية فتضيف" لون البحر كالسماء أزرق والرمل بخلافهما أصفر" وربما تخطو قليلا فيلمس الماء قدميها فتتمتم " الماء بارد".
ترمي بجسدها في عمق البحر فتدرك ما في جوف البحر من ظلمة وتغرق في خوفها قبل غرقها من الماء، تبصر في ذلك التيه مالا تتعمد إبصاره، وفي غرقها العظيم تدرك ما خفي عن الأبصار، غير أنها لا تعير ذلك اهتماما فتنشغل بنجاتها حتى تطفو مرة أخرى على السطح. تحسب أنها نجت دون أن تدرك أن جوف البحر داخلها.