رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من بينها الإسراع في تبني مخرجات الحوار الوطني.. 19 توصية لـ"القومي لحقوق الإنسان"

جريدة الدستور

أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان، عددًا من التوصيات خلال التقرير السنوي للمجلس لعام 2024، ومنها الإسراع في تبني مخرجات الحوار الوطني، وتوسيع دائرة الحوار لتشمل القوى المجتمعية الفاعلة على المستويين الوطني والمحلي، وتحديث الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بما يعزز القدرة على تتبع نتائجها من خلال استحداث مجموعة من المؤشرات الكمية والكيفية الملائمة لسياق وطبيعة الإستراتيجية. 

كما أوصى المجلس القومي بالعمل على دمج الإستراتيجيات القومية في مجالات حقوق الإنسان، وتغير المناخ، والسكان في سياق الممارسات والإجراءات والخطط التنفيذية على المستوى الوطني والمحلي، وإصدار  القانون المحدث  للإجراءات الجنائية والاستمرار في النهج التشاركي طوال مراحل إصدار القانون، والأخذ بعين الاعتبار التطورات التكنولوجية والمؤسسية ذات الصلة، والأخذ بالتوصيات التي تم طرحها من خلال الحوار الوطني فيما يتعلق بموضوع الحبس الإحتياطي  والاجراءات الاحترازية، وتبني قانون لحماية المبلغين والشهود.

مراجعة الجرائم المحاكم عليها بالإعدام وتضييق نطاق تطبيق العقوبة

كما أوصى المجلس بالتوسع في ممارسة رئيس الجمهورية  لسلطته بالعفو عن العقوبة مع التركيز على المحكوم عليهم في قضايا مرتبطة بمخالفات القوانين المنظمة لممارسات حرية الرأي والتعبير، وتعديل المواد المتعلقة بتعريف جريمة التعذيب في قانون العقوبات لتتوافق مع المعايير الدولية ذات الصلة، ومراجعة تعريف الإرهاب في قانون مكافحة الإرهاب وقانون تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين لضمان توافقه مع المعايير الدولية. 

كما أوصى المجلس، باستكمال خطة تطوير مرافق السجون ، وتبني برامج تدريبية مخططة للمسئولين على مراكز التأهيل المطورة، وتعزيز التنسيق بين المجلس ووزارة الداخلية والنيابة العامة لتكثيف الزيارات إلى السجون ومراكز الاحتجاز، والعمل على تطوير أماكن الاحتجاز الملحقة بمديريات الأمن وأقسام الشرطة. 

وأوصى أيضًا بمراجعة الجرائم المحاكم عليها بالإعدام وتضييق نطاق تطبيق العقوبة وتبني الوقف الطوعي لتنفيذ عقوبات الإعدام إلى حين إجراء المراجعة الشاملة، والإسراع في إنشاء مفوضية مكافحة التمييز باعتبارها التزام دستوري، وكذلك تبني مخرجات وتوصيات  الحوار الوطني فيما يتعلق بسرعة إصدار القانون المنظم للمجالس الشعبية المحلية وسرعة إجراء إنتخاباتها وتشكيلها، وتعديل بعض بنود قانون مباشرة الحقوق السياسية لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية الانتخابية والتحول  إلى النظم الانتخابية التي تضمن تمثيل أكبر لمختلف الأحزاب  السياسية في المؤسسات المنتخبة.

كما اوصي، المجلس بإعادة النظر في القوانين المنظمة لعمل المنصات الإلكترونية الصحفية والعمل على فتح الأبواب نحو توفيق هذه المنصات لأوضاعها  والحد من استخدام  آلية الحجب، والإسراع في إصدار قانون حرية تداول المعلومات، واوصي بإصدار  قانون العمل الجديد وتوسيع دائرة التشاور مع  أصحاب المصلحة ووضع حلول فعالة لضمان تغطية العمالة غير المنتظمة والعمالة في القطاع غير الرسمي بالغطاء التاميني، واتخاذ اجراءات فعالة لمنع عمالة الاطفال. 

كما أوصى المجلس بتبني برنامج مستند إلى أفضل  الممارسات العالمية في التخارج من الفقر وتطبيقه على المستفيدين من برامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، ورفع مخصصات الصحة والتعليم والبحث العلمي في الموازنة العامة للدولة لتتوافق مع النسب المنصوص عليها دستوريًا. 

كما أوصي بالاستمرار في تنفيذ البرنامج القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" ومعالجة التحديات التي أدت  إلى التمديد الزمني للمرحلة الأولى والاستفادة من الدروس المستخلصة منها في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، وكذلك   تضييق نطاق اللجوء لإجراءات نزع الملكية للمنفعة العامة ورفع  قيمة التعويضات وتيسير آلية الحصول عليها وتطبيق خطط فعالة لإعادة التوطين بما يتوافق مع المعايير الدولية ذات الصلة. 

كما أوصى بتبني تشريع شامل لتعريف ومناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتبني برنامج شامل لتطوير دور الرعاية للبنين والبنات والمؤسسات العقابية ذات الصلة والالتزام بالمعايير الدولية في هذا الشأن.

كما أوصى بالعمل على تعديل القانون 197 لسنة  2017  ليعطي ضمانات أكبر للمجلس القومي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بزيارة السجون ومراكز الاحتجاز من خلال الإخطارات ، وزيادة المخصصات المالية للمجلس في الموازنة   العامة للدولة،  وتطبيق آلية تنسيقية فعالة وسريعة ومرنة في المجلس القومي لحقوق الإنسان والنيابة العامة ووزارة الداخلية لضمان سرعة التدخل في معالجة الشكاوى والتحقيق في الإدعاءات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان،  وكذلك تطبيق آلية تنسيق فعالة ومستدامة في المجلس القومي لحقوق الإنسان من جانب، والوزارات الرئيسية المعنية بمعالجة النسبة الأكبر من شكاوى وادعاءات انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي ترد للمجلس.