اقتصادي يوضح دور البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات في دعم المصدرين
أعلن المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عن تفاصيل البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات، ما أثار التساؤلات حول الفوائد التي سيحققها هذا البرنامج للمصدرين وكيف سيساهم في تعزيز الصادرات المصرية.
وتواصل “الدستور” مع الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، الذي أكد أن البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات يعد خطوة تحفيزية لدعم المصدرين المصريين، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي من هذا البرنامج هو تعزيز الصادرات المصرية وتمكينها من غزو الأسواق العالمية، موضحًا أن عملية التصدير تواجه العديد من التحديات التي تشكل أعباء مادية على المصدرين، مما يزيد من الضغوط المالية التي يتحملونها خلال عمليات التصدير.
وأشار الشافعي إلى أن البرنامج الجديد سيوفر دعمًا ماليًا للمصدرين بعد نجاحهم في تصدير منتجاتهم، وهو ما سيشكل حافزًا قويًا لزيادة حجم الصادرات المصرية، مضيفًا أن هذا الدعم سيساهم في تحقيق طموحات مصر في الوصول إلى أرقام تصديرية تتراوح بين 100 مليار دولار و150 مليار دولار، مؤكدًا أن البرنامج سيعمل على تحفيز نمو الصادرات بشكل ملحوظ خلال الفترة المقبلة.
في ختام حديثه، أكد الشافعي على أهمية البرنامج في دعم الاقتصاد المصري وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية.
محاور برنامج رد أعباء الصادرات
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن من أبرز محاور البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات هو تعميق الصناعة عبر زيادة نسبة المكون المحلي.
كما يشمل البرنامج أيضًا تعزيز التنمية في الصعيد والمناطق الحدودية، بالإضافة إلى دعم مدينة دمياط للأثاث ومنطقة الروبيكي.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم منح حوافز إضافية للصادرات التي تحمل علامات تجارية مصرية، كما سيتم دعم جهود النقل إلى إفريقيا وتعزيز الوصول إلى الأسواق الجديدة، مما سيشكل تحفيزًا إضافيًا لزيادة معدلات الصادرات، مؤكدًا أيضًا على أهمية دعم البنية الأساسية للتصدير، والتي تشمل تحسين خدمات الشحن الجوي ومكافحة آفة ذباب الفاكهة، بالإضافة إلى تنظيم المعارض التجارية.