وصلت للعالمية.. من إعادة التدوير "هبة" تصنع تحفًا فنية بفن الديكوباج
استوحت أفكارها من العصر الفيكتوري، حيث الأعمال الفريدة والقطع الفنية المميزة، صنعت العديد من القطع الديكورية بحب وشغف والتي لاقت إعجاب واستحسان العديد من المواطنين داخل مصر وخارجها، وأصبحت رائدة في فن الديكوباج.
قطع فنية من الديكوباج
استطاعت هبة عبدالهادي، أن تصنع تحفًا فنية من العدم من إعادة التدوير، وعلى الرغم من أنها زوجة وأم لطفلين الأول يبلغ من العمر 11 عامًا والثاني 7 سنوات، إلا أنها لم تقف مكبلة اليدين وسعت وراء حلمها وتركت الوظيفة لتتفرغ لهوايتها وهي فن الديكوباج.
تقول "هبة" في حديثها لـ"الدستور"، إنها في البداية كانت تعمل موظفة في إحدى الأماكن إلى أن تزوجت وأنجبت، ولكنها شعرت بالملل ورغبتها في العمل ولكن بجانب أطفالها، وهنا بدأت إعادة التدوير تلفت نظارها من خلال تحويلها لقطع فنية.
تحف فنية من إعادة التدوير
"من حاجة ملهاش لازمة لقطعة ديكور شيك قيمة" بهذه الكلمات عبرت هبة عن مدى رغبتها في استغلال إعادة التدوير في فن الديكوباج والتي استطاعت أن تتعلمه تدريجيًا من خلال البحث عن مواقع الإنترنت إلى ان تعمقت وأتقنت ذلك الفن فن الديكوباج والذي وقعت في حبه من أول مرة على حد تعبيرها.
وأضافت أنها بعد أن أتقنت فن الديكوباج قررت التوسع وبيع منتجاتها بداية من الأقارب والأصدقاء وصولا للغرباء، دون الاستعانة بدورات تدريبية أو غيرها من الوسائل التعليمية، إلا أنها هي من قامت بعمل ورش تدريبية لكل من يرغب في تعلم الديكوباج.
فن الديكوباج
وأوضحت هبة أنها خصصت شغلها بالديكوباج للعصر الفيكتوري وفي بعض الأحيان النادرة تصمم بعض القطع التي تعود للعصر الفرعوني إلا أن الفيكتوري هو من يكتسح عملها وهو ما يتم طلبه، لافته إلى أنها أصبحت توزع منتجاتها في مصر وخارجها إلى ألمانيا وأمريك والسعودية وليبيا، وذلك بعد عمل شاق في الديكوباج لمدة وصلت لـ4 سنوات.
واختتمت حديثها بأنها تسعى في الوقت الحالي للتوسع في عملها وتنفيذ قطع مختلفة وعمل ورش تدريبية للغير قادرين ماديًا من أجل أن تنقل وتوسع فن الديكوباج لكل من يرغب خاصة وأنها دائمًا تجد من هم يرغبون في تعلم الديكوباج.