في عيد ميلادها.. كيف دعمت عارضة الأزياء بيلا حديد فلسطين
عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد تحتفل بعيد ميلادها اليوم 9 أكتوبر، فهي من مواليد 1996 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، والدها هو محمد حديد مطور عقاري من أصل فلسطيني أردني، ووالدتها ولاندا حديد عارضة أزياء هولندية سابق، وشقيقتها الكبرى هي جيجي حديد، ولديها شقيق أصغر يدعى أنور حديد.
علامات أزياء عالمية
اشتهرت بيلا بدعمها للقضية الفلسطينية حتى تم استبدالها من جانب دار الأزياء العالمية “ديور” بعارضة إسرائيلية أخرى بسبب هذا الدعم، بدأت مشوارها كعارضة أزياء عام 2014، حيث شاركت في الكثير من عروض الأزياء العالمية بما في ذلك عرض فيكتوريا سيكريت وظهرت مع ديور ورالف لورين وغيرها.
يتابعها حوالي 60 مليون من المعجبين بها، عبر الإنستجرام، حيث تشارك معهم أبرز ما جاء في حياتها الشخصية، كما حصلت على لقب أكثر عارضات الأزياء جمالًا في العالم وحصدت على لقب الأكثر أناقة في 2022.
مواقفها في دعم القضية الفلسطينية
اتخذت موقف ذات صوت عال في دعم القضية الفلسطينية فهي لا تُهاب أحد في الإعلان عن دعمها واستخدمت كافة المنصات الخاصة بها، لتؤكد على هذا الدعم، في عام 20، 20أعلنت عن تبرعها لمختلف الجمعيات الخيرية لدعم اللاجئين وأطفال سوريا وفلسطين.
يعد حسابها منصة لنشر المزيد من القصص والفيديوهات التى ترصد الوضع داخل قطاع غزة وخاصة ما يتعرض له النساء والأطفال.
في 2022 نشرت صورة خلال احتجاجها في لندن تضامنًا مع فلسطين، وعلقت “أنها بجوار أخوانها الفلسطينين وستحميهم وتدعمهم طوال الوقت”.
كما نشرت عبر الانستجرام صورة تكتب عليها: «فلسطين حرة»
في عام 2023 وبالتزامن مع ذكرى النكبة نشرت فيلم وثائقي على قناة الجزيرة وقالت: “يوم النكبة ..أفكر في والدي اليوم، أفكر في جميع الناجين من النكبة، الذين أصبحوا الآن لاجئين، شيوخنا الذين ما زالوا غير مسموح لهم بالعودة إلى وطنهم، أنا أحمل فلسطين في قلبي اليوم وكل يوم، النكبة لا تنتهي”.
عقب الحديث عن تفاصيل طرد عائلتها من فلسطين في عام النكبة 1948 وعن استمرار ممارسات الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينيّة حتى يومنا هذا، دعت إلى الدفاع عن الإنسانية والرحمة ولا بد على كل القادة أن يفيقوا لتنفيذ هذه الإنسانية.
مؤخرًا وتحديدًا في يوليو 2024، أسقطت شركة أديداس عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد، وهي نصف فلسطينيه من حملة إعلانية للأحذية ذات الطراز المستوحي من الأحذية الرياضية التى استخدمت في أولمبياد ميونيخ عام 1972، وانتقدت إسرائيل اختيار حديد للحمله واتهمتها بأنها معادية لهم، وراجعت أديداس بالفعل حملتها واستبعدت بيلا منها، الأمر الذي قابله المؤيدين لحديد بأنه غير منصف بل دعوا لمقاطعة أديداس.
مهرجان كان والقضية الفلسطينية
لم تصمت بيلا عن استمرار الدعم بل تأكيدًا على دعمها أثبتت وجودها في مهرجان كان السينمائي الدولي، وظهرت بيلا بفستان مستوحي من الشال الفلسطيني خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان كان، معلنة تضامنها مع القضية في قطاع غزة المحاصر.