مجدي نصار يكشف تفاصيل روايته "روح الله الفضل حبش"
وقع الناقد الشاب مجدي نصار عقد روايته "روح الله فضل حبش" مع دار العين للنشر والمنتظر أن تنشر قريبًا.
وقال نصار إنه راودته فكرة الرواية "روح الله الفضل حبش" لسنوات دون مبالغة، وتطرقت لأفكار قريبة من فكرة هذه الرواية في أعمال أخرى لم تنل حظ النشر.
نصار: يبدو ان جزءا مني منشغل بشخصيات تعاني عجزا ما
وتابع نصار "يبدو أن جزءًا مني منشغل بشخصيات تعاني عجزًا ما، تقترن من ثم بكرامات خاصة، ويربطها رابط معين بعناصر الطبيعة، لافتًا إلى أنه كتب عن هذه الشخصيات أكثر من مرة ولم ينشرها حتى زارت خياله تلك الفتاة (روح الله)، واحتلت مساحة كبيرة من ذهنه، حيث جاءت بعالمها ومأساتها وكراماتها.
نصار: عنوان الرواية جاء باسم البطلة
وأوضح مؤلف “روح الله الفضل حبش” أنه حين أحس باكتمال العالم داخل روح وحولها شرع في الكتابة، عارضًا المسودة على أكثر من صديق ممَن يثق في ذائقتهم ووعيهم بفن الرواية، ونقّحت كثيرًا في المسودة حتى توصلت لنص مكتمل نسبيًا: “اخترت أن يكون عنون الرواية باسم البطلة، خاصة أن اسمها مميز بدرجة ما”.
نصار:عطلني عملي النقدي عن النشر
واختتم نصار حديثه بالقول: "عطلني عملي النقدي عن النشر كثيرًا وربما كان سببا رئيسيًا لتأخر قرار النشر، لأنك حين تكتب وأنت منشغل بالنقد تنشطر قسمين بين المبدع والناقد، لكنني استشعرت خطورة توائم الروحين الإبداعية والنقدية في مرحلة ما من إعادة الكتابة، فاجتهدت في تنحية الناقد لحساب الروائي، حتى أنهيت العمل في صورته الأخيرة وبعدما نال إعجاب دار العين ومحرريها، غمرتني سعادة كبيرة للنشر مع دار عريقة وكذا لاكتمال العمل الروائي الأول لي كعمل مقبول، لكنني ككل روائي أضع يدي الآن على قلبي في انتظار أن تتسع للرواية المنشورة مساحة مرضية عند القراء وأن تنال إعجابهم.