رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجنايات عن الضحية الثانية لـ"سفاح التجمع": ألقى جثتها دون ملابس

سفاح التجمع
سفاح التجمع

تواصل محكمة جنايات القاهرة سرد جرائم "سفاح التجمع" البشعة في حيثياتها التي أودعتها في أعقاب الحكم عليه بالإعدام شنقا. 

رحمة ضحية في رمضان 

قالت المحكمة عن "رحمة" الضحية الثانية: "مرت الأيام والمتهم لم يهدأ له بال، باحثًا من بين جموع علاقاته النسائية أيًا من النساء، أن ينتقيهن لنفسه فيقتلهن ويعاشرهن أموات، حتى جاءت الواقعة الثانية باليوم الثامن من شهر أبريل المنصرم، وبالعودة إلى ما قبل ذلك التاريخ بثلاثة أشهرٍ أو يزيد، لَمَّا اتخذ المتهم خليلًا غير صالح يدعى زياد والمرء على دين خليله فأتى له بالجواهر المخدرة وبالنساء حتى شجر الخلاف بينهما كون الشيطان لهما ثالث، وتبقى له من وراء خِله المجني عليها الثانية "رحمة أحمد صابر" التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى فأواها مع شقيقتيها سلمى وشهد بمسكنه لما حدثته المجني عليها عن ضيق عيشها وافتراق والديها- اعتقادا منها أنه سيحنو عليها- وبوفاة والدها زادت عليها الدنيا هما، فلم تقو على الحياة وباتت مشردة في الطرقات، واضطرت لتَسلُكَ معه تلك الشهوة المحرمة فاستغل حاجتها وفقرها المدقع، وتعاطيا الجواهر المخدرة الآيس معًا وتحيل عليها وعدًا بالزواج، فقدمت نفسها له أنّى شاء فعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها وحال سُباتها.. وحال جماعه لجسدها نائمة".

عاشر جثتها ووصفها بأمتع علاقة 

ثم كان مساء يوم رمضان بتاريخ ۲۰۲٤/٤/٨ إذ خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقًا لتحقيق أغراضه الدنيئة فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئًا "كويتابكس"، وما إن فقدت المجني عليها إدراكها وقدرتها على المقاومة فقد أطبق بكلتا يديه على عنقها مدة عشر دقائق، حتى سالت دماؤها بالغرفة محلّ جماعِها وفاضت روحها إلى بارئها تاركةً من ورائها أثرًا عليها، ويقتل رحمة ليذوق لذة جماع جُثْتِها ومعاشرة جسدها الرَّخْو في مواضع عديدة ملتقطًا لها بهاتفه المحمول مقاطع مرئية ساعةً ويزيد.. حتى يُفضي ماءه المهين فيتم بها شهوته ويصف علاقته مع جثتها بأمتع علاقة، ويأخذُ جثتها بدون ملابس بعد أن جاءته وعورتها مستورة دون مراعاة لحرمة الموتى جامعها حية بدون ملابس ثم قتلها وجامعها ميتة، ثم وضع جثتها منطوية بحقيبة سفر واصطحبها في سيارته بذات الطريقة التي تخلص فيها من جثمان ضحيته الأولى وتخير مكانًا قصيا في الخلاء طريق القاهرة الإسماعيلية وألقى بجثمانها في الرمال.