رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"كنت بحس إنى ملك مع كل علاقة".. اعترافات قادت سفاح التجمع إلى "طبلية عشماوى"

سفاح التجمع
سفاح التجمع

على مدار ما يزيد عن 3 أشهر، انشغل الرأي العام بالقضية رقم 3962 لسنة 2024، جنايات قسم القطامية،  وبطلها "سفاح التجمع" الذي أدلى باعترافات صادمة في اتهامه بقتل 3 سيدات ومعاشرة جثثهن، لتقوده تلك الاعترافات في النهاية إلى "طبلية عشماوي" بعدما أسدلت محكمة الجنايات الستار على القضية اليوم، وقضت بإعدامه شنقا. 

 

ذئب بشري يبحث عن ضحية “مقطوعة من شجرة” 

في منتصف شهر مايو الماضي واعلى محور 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، كانت البداية مع العثور على جثة أنثى تبين من تحريات أجهزة الأمن أنها لإحدى ضحايا "ذئب بشري" يصطاد فرائسه بعناية شديدة، حيث يبحث عن فتاة ضئيلة الحجم "مقطوعة من شجرة" يمارس معها العلاقة المحرمة ثم يزهق روحها بعد تغييبها عن الوعي بإجبارها على تعاطي المواد المخدرات. 

“كريم س” او كما عُرف بـ"سفاح التجمع" سقط في قبضة رجال الأمن بعد أن تلقف رجال المباحث الخيوط واحد تلو الآخر مسترشدين بضحية محور 30 يونيو ببورسعيد، لتتكشف جرائم اخرى أكثر بشاعة كشفت عنها اعترافاته أمام النيابة العامة حيث تم الكشف عن هويته من خلال كاميرات المراقبة التي رصدت سيارته اثناء دخولها وخروجها من بوابة الكارتة في وقت قليل ليتم تتبعها حتى ألقي القبض عليه ليفجر مفاجآت صادمة عن ثلاثة من ابشع الجرائم. 

 

بداية رحلة الرذيلة 

امام فريق رفيع المستوى من النيابة العامة جلس كريم سليم "سفاح التجمع" يروي بداية سلوكه المنحرف بعد محاولات فاشلة من والدته بإبعاده عن كل انواع "الحرام" خاصة مع تواجدهم في أمريكا لتبدأ رحلته في الرذيلة فور دخوله المرحلة الجامعية وإقامته بعيدًا عن مسكن والديه، حيث أقدم على فعل كل الأشياء التي نهاه والداه عنها، مشيرا الى أنه بلغ أثناء عيد ميلاده الثامن عشر ذروة علاقاته الجنسية المنحرفة عندما أهدته صديقته فتاة أخرى كهدية لممارسة الرذيلة بشكل ثلاثي.

 

اعترافات سفاح التجمع

وأكد سفاح التجمع خلال تحقيقات النيابة، أنه يعشق العلاقات المنحرفة كما أنه مارس الجنس الجماعي أكثر من مرة، معلنًا عن إدمانه لممارسة أنواع الجنس الشاذة، مؤكدًا: "أشعر أنني ملك بعد انتهاء كل علاقة".

وأضاف أنه بعد عودته إلى مصر، أقام الكثير من العلاقات المحرمة وكان يوثقها جميعًا لعرضها على طليقته فور مقابلتها، لكي يثبت لها أنه لا يحتاج إليها وأنه شخص مرغوب فيه.

مفاجآت متتالية فجرها سفاح التجمع خلال التحقيق معه حيث عقب انتهائه من سرد تفاصيل جريمته بقتل الفتاة التي تخلص منها في بورسعيد، قرر الاعتراف بمجموعة أخرى من الجرائم التي ارتكبها.

وقال: “أنا اللي قتلت فتاة التجمع من سنة فاتت.. قتلت 3 ستات.. واحدة السنة اللي فاتت والتانية في نص شهر أبريل اللي فات والأخيرة من حوالي 10 أيام”.

وتابع: قتلتهن جميعًا بنفس الطريقة كنت أستدرجهن لشقتي فى التجمع، وبخلص عليهم بعد ما ياخدوا مخدر الآيس.. خنقتهم كلهم بحزام وبعاشر جثثهم بعد ما يموتوا لعدة ساعات وبعدين أخدت الجثث وكنت بتخلص منها في مناطق صحراوية ضلمة". 

الاعدام شنقا

 

بعد اشهر من المحاكمة والاعترافات وتأكيد الطب النفسي سلامة القوى العقلية للمتهم وعدم معاناته من أى أمراض عقلية أو نفسية وسماع مرافعات الدفاع وبعد الحصول على رأي مفتي الجمهورية عاقبت محكمة جنايات القاهرة سفاح التجمع بالإعدام شنقا.