شركاء النصر.. مشاهد من بطولات قبائل سيناء فى حرب أكتوبر
«لم تكن لدينا أقمار صناعية، كانت لدينا هذه الأعين الثاقبة والصادقة من أبناء سيناء، لقد جعلوا المواقع الإسرائيلية كتابًا مفتوحًا أمام القوات المسلحة.. فلولا أبناء سيناء ما كانت حرب أكتوبر وما تحررت سيناء»... بتلك الكلمات كشف اللواء فؤاد نصار، مدير المخابرات الحربية خلال حرب أكتوبر ١٩٧٣، عن الدور البطولى لعواقل ومشايخ سيناء وأبنائهم فى دعم القوات المسلحة خلال معركة التحرير واستعادة الكرامة والأرض المحتلة.
وشدد «نصار»، فى حديث أمام الرئيس الراحل محمد أنور السادات والقيادات العسكرية، فى أعقاب انتصار أكتوبر المجيد، على أن أبناء سيناء لهم ديون فى رقبة مصر بسبب ما فعلوه، مشيرًا إلى تنوع أدوارهم الفدائية فى الحرب، بين مقابلة الضباط والمجندين الفدائيين عند القناة وتوصيلهم إلى المناطق المطلوبة، وتولى قبائل بعينها إعاشة عناصر الجيش من طعام وشراب وغيرهما.
فى إطار الاحتفالات بالذكرى ٥١ لانتصار السادس من أكتوبر، «الدستور» تستعيد ذكريات أبناء سيناء مع هذه الملحمة الكبرى، والدور العظيم الذى لعبه مشايخهم وأجدادهم، فى الوقوف مع القوات المسلحة كتفًا بكتف، وفى خندق واحد مع الجنود، لإعادة الأرض والكرامة.
- أحمد عياد: الاحتلال اعتقل وعذب أبناء قبائل سيناء المتعاونين مع الجيش المصرى
- بطولات قبائل سيناء.. فهيمة وفرت الأمان للفدائيين.. وفرحانة استخدمت ذاكرتها لنقل المعلومات الاستراتيجية
- بطولات قبائل سيناء.. سالم موسى: أبناء سيناء جعلوا المواقع الإسرائيلية كتابًا مفتوحًا
- بطولات قبائل سيناء.. فريج سالم: البدو نفذوا عمليات فدائية وسهلوا الهجمات خلف خطوط العدو
- بطولات قبائل سيناء.. ابن المجاهد سليمان مسلم: والدى كان دليل الأبطال لاختراق صفوف العدو والعودة بسلام
- بطولات قبائل سيناء.. إبراهيم المقلوظ: آباؤنا كانوا أبطالًا واستكملنا دورهم فى محاربة الجماعات الإرهابية
- بطولات قبائل سيناء.. عارف أبوعكر: تحولنا إلى رادارات بشرية تنقل «دَبة النملة» فى المعسكرات الإسرائيلية إلى قواتنا المسلحة