حال اغتيال هاشم صفى الدين.. مَن المرشح التالى لقيادة حزب الله؟
تردد اسم هاشم صفي الدين، منذ اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، كأبرز المرشحين لخلافة حسن نصرالله في أمانة الحزب.
وشنت إسرائيل غارات عنيفة، وصفت بأنها الأعنف منذ بدء القصف الإسرائيلي على لبنان، بحجة استهداف اجتماع لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية بوجود صفي الدين.
ولم يعلق حزب الله اللبناني، أو جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مقتل أو إصابة صفي الدين.
نرصد من خلال التقرير التالي أبرز المرشحين لمنصب نصرالله في حال تأكد اغتيال هاشم صفي الدين.
نائب نصرالله: نعيم قاسم
ارتبط قاسم بعلاقة مباشرة مع حسن نصرالله لأكثر من 35 عامًا، كما أنه معروف بولائه لولاية الفقيه في قم.
وعقب اغتيال نصرالله، ترددت أنباء حول توليه قيادة الحزب بشكل مؤقت.
ولد قاسم في فبراير 1953، في منطقة البسطا التحتا من مدينة بيروت.
تخرج من الجامعة عام 1977 وحصل على شهادة الماجستير في الكيمياء، ثم تابع دراسته الدينية الحوزوية.
أسهم في تأسيس الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين مع مجموعة من الشباب خلال حياتهم الجامعية في أوائل السبعينيات، بهدف العمل الطلابي والتبليغ بالأفكار الإسلامية داخل الجامعات وفي المدارس.
كما شارك في حركة أمل عند تأسيسها على يد موسى الصدر عام 1974.
تسلم في حركة أمل مهمة نائب المسئول الثقافي المركزي، وبعدها أصبح مسئول العقيدة والثقافة.
ويعتبر نعيم قاسم شخصية ذات مكانة مرموقة وقوية داخل الحزب ومعروف بخبرته السياسية والدينية.
طلال حمية
يطلق عليه شبح حزب الله اللبناني.
ولد حمية في نوفمبر 1952، ينحدر من بلدة طاريا الواقعة في البقاع الأوسط.
من الشخصيات القليلة التي كانت تتواصل بشكل مباشر مع حسن نصرالله، ويتزعم وحدة العمليات الخارجية للحزب.
ينتمي حمية للجناح العسكري للحزب، ويتزعم العمليات الخارجية لحزب الله.
عمل في الخفاء وبعدة أسماء مستعارة منها "عصمت مزرعاني".
انضم حمية لحزب الله في منتصف الثمانينيات حين تولى مسئولية تنشئة عناصر في برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية، ويطلق عليه الموساد الإسرائيلي لقب "الشبح".
إبراهيم أمين السيد
هو أول رئيس للمجلس السياسي لحزب الله.
وله دور بارز في بناء شبكة العلاقات السياسية في لبنان خاصة مع القوى السياسية الأخرى مثل حركه أمل والتيار الوطني الحر.