إسرائيل تلجأ لـ"زلزال القنابل" فى اغتيال زعماء حزب الله
أفادت وسائل إعلام غربية وعربية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قنابل حارقة وعنيفة في سلسلة استهدافها لقادة حزب الله في جنوب لبنان.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن إسرائيل شنت غارات متتالية هى الأعنف والأضخم منذ بدء القصف الإسرائيلي على لبنان.
وذكرت القناة الـ14الإسرائيلية، أنه تم استخدام قنابل خارقة للتحصينات وإلقاء 73 طنًا من القنابل، في محاولة اغتيال هاشم صفي الدين، في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأوضحت القناة العبرية، أن رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين هو المستهدف من الهجوم على بيروت.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء، أن الضربة على الضاحية الجنوبية في بيروت أكبر من الضربة التي قتلت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، أن إسرائيل استخدمت القنابل الفسفورية المُحرمة دوليا خلال استهدافها منطقة الباشورة في قلب العاصمة بيروت.
وأشارت السلطات اللبنانية إلي احتراق مساحات شاسعة عند الحدود مع إسرائيل، بسبب استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض في قصف جنوب البلاد، الأمر الذي تنفيه إسرائيل.
وفي السياق ذاته، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن إسرائيل تستخدم الفسفور الأبيض على نطاق واسع في جنوب لبنان، وتحققت من استخدام القوات الإسرائيلية ذخائر الفسفور الأبيض في 17 بلدة على الأقل في جنوب لبنان منذ أكتوبر 2023، خمس منها استُخدمت فيها الذخائر المتفجرة جوًا بشكل غير قانوني فوق مناطق سكنية مأهولة.
اغتيال نصر الله بـ80 طن قنابل
وفي 27 سبتمبر الماضي، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفًا عنيفًا على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة اجتماعًا لقادة حزب الله اللبناني، أسفرت آنذاك عن مقتل نصرالله ونائب فيلق القدس الإيراني.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن إسرائيل استخدمت في هجومها على مقر حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية، 80 قنبلة خارقة للتحصينات تحتوي الواحدة منها على قرابة الطن من المتفجرات.
وأضافت الصحيفة العبرية في تقرير لها عقب اغتيال نصرالله، أن سربًا من المقاتلات الجوية الإسرائيلية، تحمل الرقم 69 والمعروفة باسم المطارق والتي تمت تسميتها بنظام جديد، استخدمت في الهجوم، إضافة إلى مقاتلات إسرائيلية من طراز F-15، شاركت في الغارة التي استهدفت حسن نصرالله.