اغتالته قوات الاحتلال.. من هو روحى مشتهى؟
أعلن جيش الاحتلال في بيان له، الخميس، عن نجاحه في اغتيال روحي مشتهى رئيس حكومة حماس في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن قوات جيش الاحتلال قتلت سامح السراج، وسامي عودة عضوي حركة "حماس".
"الدستور" يستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عن روحي مشتهى القيادي البارز في حركة حماس..
“مشتهى” شخصية فلسطينية وعضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ولد في حي الشجاعية في سنة 1959، وينحدر من عائلة مشتهى وهي عائلة تقيم شرق مدينة غزة.
انضم منذ بداياته إلى حركة "حماس" وشارك في تأسيس جهاز المجد الأمني التابع لها والذي كان يستهدف معرفة العملاء والجواسيس الذين يتعاملون مع الاحتلال الإسرائيلي.
عمل “مشتهى” العسكري جعله هدفًا للاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب أفظع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يتحرك أحد في العالم أو المجتمع الدولي، وكان في هذه الفترة يرفض الزواج مبكرا كغيره من أبناء جيله، ولكن مع إلحاح والديه عليه تزوج في عمر 27 وبقي مع زوجته بعض ستة أشهر قبل اعتقاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
بتر الأصابع
وأصيب مشتهى، في تلك الفترة في انفجار قنبلة يدوية أدت إلى بتر أصابع يده ودخوله المستشفى على إثر الإصابة، وتوجهت بعدها قوة من جنود الاحتلال إلى المستشفى الذي كان يُعالج فيه وأُخد من على سرير المرض وهو يتلقى العلاج ليصدر بعدها حكم بالسجن عليه سبع مؤبدات وعشرين عاما.
فقد مشتهى خلال فترة اعتقاله، والديه وشقيقه الذي استشهد على يد جنود الاحتلال، كما توفي عدد من المحبين له والأقارب الذين حالت قضبان الاحتلال بينه وبينهم من وداعهم، بالإضافة إلى وفاة الشيخ أحمد ياسين وكان لديه قناعة بأن موعد الفرج لكل الأسرى اقترب.
خرج من السجن في عام 2011 ضمن صفقة وفاء الأحرار الذي خرج على إثرها ما يزيد على ألف أسير فلسطيني، ليخرج مشتهى بعد ربع قرن من الاعتقال داخل سجون الاحتلال، وفي عام 2021 انتخب عضوًا في المكتب السياسي للحركة.
وكان مشتهى من الشخصيات الموجودة ضمن قائمة الاغتيالات التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي لقادة فلسطينيين في المقاومة.