خبير علاقات دولية: المخطط الصهيونى يرسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى
قال د. طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن العنف يقابله عنف مضاد وموجات أكبر وأكثر من موجات عدم الاستقرار وهي موجات الاضطراب، فما يحدث في الضفة الغربية وما يحدث في جنوب لبنان والصواريخ التي ضربت في قبل إيران ومن قبلها عمليات الاغتيالات الإسرائيلية لكل القيادات في الصف الأول والثاني والثالث في حزب الله وكل ذلك الدمار بعد مرور عام كامل والعالم لا يحرك ساكنًا، مشيرًا إلى أن المخطط الصهيوني والمحمي بالرعاية الأمريكية اتضح أنهم يرسمون ملامح خريطة جديدة خريط لتوازن قوى وشرق أوسط جديد.
وأضاف البرديسي، اليوم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية بمؤسساتها كانت متوقعة كل هذه التطورات وكانت وكأنها تقرأ من كتاب مفتوح ونبهت وحذرت مرارًا على لسان القيادة السياسية والأجهزة المعنية من خطورة هذا التصعيد وهذا الانزلاق إلى هذه المشاهد والمآسي التي نراها يوميًا بل نراها دقيقة بدقيقة.
أن الهيبة الإسرائيلية التي صقطت ومرغت في غزة على مدر عام، الآن يحاولون استرداد هذه الهيبة في جنوب لبنان بهذه السلسلة من الاغتيالات والجرائم، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو بداية البداية وليست بداية النهاية لأن المقاومة أبدًا لا تموت ولكن من الممكن أن تمرض أو تضعف، لكن فكرة المقاومة مبنية على عقيدة وهذه العقيدة راسخة وموجودة يعني لا تموت أبدًا.
