رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية في مصر تحتفل بتذكار القدّيسة تريزا الطفل يسوع

الكنيسة اللاتينية
الكنيسة اللاتينية

تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر بحلول ذكرى القدّيسة تريزيا الطفل يسوع، البتول.
 

من هي القدّيسة تريزيا الطفل يسوع؟

  • وُلِدَت في مدينة ألانسون في فرنسا عام 1873.
  • دخلت دير راهبات الكرمل في مدينة ليزيو.
  • مارست بصورة خاصة فضيلة البساطة الانجيلية والثقة بالله، وعلَّمَت هذه الفضائل للمبتدئات بقولها ومثلها.
  • قدمت حياتها لخلاص النفوس وازدهار الكنيسة وتوفيت في عام 1897.

عظة الكنيسة الاحتفالية 

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إنه قال القدّيس بولس: لقد "اقتَدَيتُم أَنتُم بِنا وَبِالرَّبّ، مُتَقبِّلينَ كَلِمَةَ اللهِ بِفَرَحٍ مِنَ الرُّوحِ القُدُس، مع أَنَّكم في شِدَّةٍ كَبيرَ". إنّ الشدّة تؤثّر في القسم الماديّ لكياننا؛ والفرح يُشِعُ في الذُرى الرُّوحيّة. أشرح: إنّ حوادث الحياة عادة ما تكون حزينة وشاقّة، غير أن نتائجها تكون مفرحة لأنّ الروح يريد ذلك. إنّه لَمِن المُمكِن ألّا نفرح عندما نتألّم، إن كنّا نتألّم بسبب خطايانا، أمّا إن كان ذلك الألم من أجل الرّب يسوع المسيح، فإننا نقتبل كل شيء بفرح بما في ذلك الجلد.

وهذا الّذي يسمّيه الرَّسول هنا "الابتهاج بالروح"؛ نتنفّس هذا الابتهاج فيما تُبعِدُه الطبيعة بِذُعر. لقد أثاروا عليكم ألف صعوبة، يقول الرَّسول، لقد لقيتم الاضطهاد، ولكن الرُّوح لم يترككم في هذه الشدائد. كالأطفال الثلاثة الّذين كانوا مُحاطين بنسيم النّدى المنعش في وسط الأتّون.. هكذا تكونون أنتم في وسط الشدّة.

 من المؤكّد أنّ ذلك لم يكن يتوقّف على طبيعة النار وليس لديه مصدر إلّا نفحة الرُّوح القدس. وليست طبيعة المحنة الّتي ستُعطيكم الفرح، وهذا الفرح لا أن يأتي إلّا من خلال ألم مُحتمَل من أجل الرّب يسوع المسيح، من نسيم الرُّوح الإلهيّ الّذي يحوّل أتّون المِحن إلى مكان راحة. "بفرح" يقول، وليس بأي فرح ما، بل بفرح لا يجّف؛ هذا ما يجب سماعه، حيث أن الرُّوح هو مصدر هذا الابتهاج.