صفاء النجار: ضد مقاومة واقع الذكاء الاصطناعى.. ونعيش فجوة زمنية
قالت الكاتبة الروائية والقاصة الدكتورة صفاء النجار في ندوة "تحولات القصة القصيرة ومستقبلها"، التي يقدمها الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، ويشارك فيها الكتاب والمبدعون الدكتور أحمد الخميسي، سيد الوكيل ضمن فعاليات منتدى أوراق التي تستضيفها مؤسسة الدستور: أنا ضد فكرة مقاومة الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، ولكن علينا أن نعرف كيف يمكن تحسين اشتراطاته، وعلينا الاشتباك معه وتفعيله.
النجار: نعيش فجوة زمنية بيننا والغرب
وواصلت: مثلا نحتاج إلى العديد من التغييرات والتي منها وعلى رأسها تغيير الخطاب الديني، نحن نعيش فجوة زمنية بيننا وبين الغرب، علينا أن نسهم في مسيرة البشرية وإن لم نفعل هذا ونواكب ما يجري سنضيع فرصة وجودنا في هذا العالم.
صفاء النجار: أمامنا الفرصة نضاعف المحتوى العربي على الإنترنت
وأشارت النجار إلى أنها قرأت مقالا مخيفا يشير إلى نهاية العالم وظهور المسيخ الدجال الذي يحيي الموتى، وهذا ما نجده في الذكاء الاصطناعي والهولوجرام يفعل هذا، علينا أن نقف كثيرا أمام تلك المصطلحات في تراثنا، تلك الأشياء عن إحياء الموتى كانت تناسبنا في زمن فات.
وأكدت النجار نحن أمامنا الفرصة نضاعف المحتوى العربي على الإنترنت، خاصة أن المشاركة العربية لا تمثل سوى 2 ونصف في المائة من المحتوى العالمي، وهذا الندرة تجعلنا في مؤخرة العالم.
وأوضحت النجار علينا أن نقدم بشكل فردي وجماعي منتجا عربيا متميزا، خاصة أنه مع الوقت ستجد تفسيرات لتراثنا بلغات أخرى، في الوقت الذي يمكن أن نسهم في هذه الثورة الرقمية الهائلة التي نعيشها، تجنبا لما يمكن أن يحدث مع الوقت من تشكيل هويتنا وتراثنا عبر لغة أخرى تمثله وعي الآخر ورؤيته هو.
واختتمت الدكتورة صفاء النجار: بالتأكيد اللغة هي الأساس إن كانت موجودة عبر الوثائق والمستندات، خاصة في ذلك تدفق المعلومات والوثائق عبر العديد من المؤسسات العالمية والدولية بلغات أخرى تكشف جوانب تخصه، خاصة في ظل غياب وجهة نظرنا العربية، والذي بدورة قد يقلب الحقائق.