رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش السودانى يشن هجومًا استباقيًا على "الدعم السريع" بالخرطوم ويستعد لمعركة الفاشر

الجيش السوداني
الجيش السوداني

شن  الجيش السوداني، اليوم الخميس، هجوما استباقيًا كبيرًا على قوات الدعم السريع المتمردة في العاصمة الخرطوم، مستهدفا عدة مناطق تسيطر عليها المجموعة المسلحة في وسط وغرب وجنوب المدينة، تزامنًا مع تنفيذه عملية إنزال جوي وإيصال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في غرب السودان.

وحسب ما أوردته صحيفة "سودان تربيون"، فقد اندلعت اشتباكات حوالي الساعة الثانية صباح اليوم  بالقرب من موقع بمنطقة المقرن غربي الخرطوم. 

 قوات الجيش عبرت عدة جسور باتجاه الخرطوم

وذكرت التقارير المحلية أن قوات الجيش عبرت عدة جسور باتجاه الخرطوم، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط سلاح المدرعات جنوب الخرطوم.

وحلّقت طائرات الجيش السوداني على نطاق واسع في سماء أم درمان، تزامنًا مع أنباء عن غارات جوية تستهدف محيط موقع في المقرن بالخرطوم، الذي استولت عليه قوات الدعم السريع من الجيش في يونيو الماضي.

وقالت مصادر محلية لـ"سودان تربيون": "إن أصوات اشتباكات وأعمدة دخان شوهدت في وسط الخرطوم عند السوق العربية، مقر القيادة العامة للجيش، وبالقرب من سلاح الإشارة التابع للجيش جنوب الخرطوم بحري".

كما وردت أنباء عن تصاعد الدخان من منطقة المهندسين الخاضعة لسيطرة الجيش في أم درمان.

وقصف الجيش مواقع "الدعم السريع" في الخرطوم والخرطوم بحري بالمدفعية الثقيلة من مواقعه في أم درمان. وردت الميليشيا المسلحة بعدة قذائف سقطت شمال أم درمان.

الجيش السودانى يشن هجومًا بريًا على سنجة عاصمة ولاية سنار

وذكرت مجموعات واتس آب وتليجرام، التابعة للجيش السوداني، أن قواته شنت هجومًا بريًا على سنجة، عاصمة ولاية سنار، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وشنت غارات جوية على مدينة الدمازين، عاصمة ولاية شرق دارفور، التي تعتبر معقلا لقوات الدعم السريع.

وسبق أن تحدث مساعد القائد العام للجيش السوداني عن هجوم شامل على كل مسارح العمليات، جوًا وبرًا، لتدمير قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها.

إنزال جوى وإمدادات عسكرية فى الفاشر

في غضون ذلك، كشفت مصادر عسكرية في الفاشر، أكبر مدن إقليم دارفور، عن عملية إنزال جوي ناجحة نفذها طيران الجيش على قيادة الفرقة السادسة مشاة، وشملت إمدادًا حربيًا ولوجستيًا.

وأشارت المصادر إلى وصول تعزيزات عسكرية وأعداد ضخمة إلى مدينة الفاشر من القوات تتبع الحركات المسلحة المساندة للجيش، الأمر الذي يساعد في عمليات تأمين المدينة من أي هجوم جديد متوقع من قبل ميليشيا الدعم السريع.