رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في سينودس الأساقفة بروما

الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق

يسافر الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، إلى روما اليوم الخميس، للمشاركة في أعمال سينودس الأساقفة، المقرر انطلاقه خلال الفترة المقبلة، برئاسة وحضور البابا فرنسيس، متحدين في الصلاة من أجل إنجاح أعمال السينودس، لخير الكنيسة الجامعة، ومؤمنيها.

وكان قد ترأس، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة القيامة، ببروكلين، بولاية نيويورك الأمريكية.

شارك في الصلاة المونسينيور فرنسيس فايز، راعي الكنيسة، الذي ألقى كلمة رحب فيها بالأب البطريرك، ثم تحدث في كلمته عن تاريخ تأسيس الكنيسة، وأعمال التجديد، التي طرأت عليها.

وفي كلمة العظة، تأمل صاحب الغبطة في قراءات اليوم، مؤكدًا أن جميع الأعمال التي تتم، داخل الكنيسة هي من أجل بناء المُعمد، أي الإنسان على جميع المستويات.

وَعقب اَلْقُدَّاسُ الإلهي، أقيم حَفْلَ اَلِافْتِتَاحِ اَلرَّسْمِيِّ اَلْكَبِيرِ لِقَبْوِ اَلْكَنِيسَةِ، اَلَّذِي تَمَّ تَجْدِيدُهُ بَعْدَ اَلْأَضْرَارِ اَلَّتِي خَلَّفَهَا إِعْصَارُ إِيدَا، بِفَضْلِ جُهُودِ ثَلَاثَةِ أَشْهُرِ مِنْ اَلْعَمَلِ اَلدَّؤُوبِ وَالْمُخْلِصِ.

الجدير بالذكر أن اَلْمِسَاحَةُ اَلَّتِي تَمَّ تَجْدِيدُهَا سَتَتَحَوَّلُ إِلَى مَكَانٍ نَابِضٍ بِالْحَيَاةِ يَسْتَقْبِلُ الْفَعَّالِيَّاتُ، وَالْمُنَاسَبَاتُ اَلْمُخْتَلِفَةُ.

من جهة أخرى ألقى غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، كلمة في قداس افتتاح كنيسة يسوع الملك، بولاية نيوچيرسي الأمريكية، مؤكدًا أن الكنيسة بُنيت رغم الصعوبات والتحديات ويشيد بتكاتف الجميع، من أجل الوصول لهذا اليوم. وجاء بنص الكلمة: لنفرح ونتهلل ولنعطي مجدًا للرب، اليوم ليس مجرد افتتاحًا عاديًا، وإنما إكليل لمسيرة طويلة من الجهد مع التحديات والصعوبات، وأيضًا عمل نعمة الله فينا.

وتابع الأب البطريرك: اليوم في نيوجيرسي أصبح لنا بيتًا مفتوحًا، الذي هو ثمرة إيمان وجهد أشخاص داوموا على الصلاة، والخدمات، والمساهمات المادية، وذلك أيضًا بدعم الكنيسة الكاثوليكية فى نيوجرسي، الممثلة في شخص سيادة المطران چيمس شيكو، الذى أظهر دعمًا مستمرًا ورعاية فياضة، ومساندة كبيرة، نشكره على ذلك.

واستكمل صاحب الغبطة: إخواتي، الله دبر أن يكون لهذه الكنيسة خادمًا أمينًا لهذه البيعة، وهو الأب ملاك، الذي يتمتع باسم على مسمى، فهو ملاك هذه الكنيسة، بفضل ما يتمتع به من أيوة وغيرة رسولية، وصبر وتقوى ومحبة.

أخيرًا: أريد أن أشارككم في معنى اختيار اسم الكنيسة: كنيسة يسوع الملك، لكي يملك يسوع الملك على قلوبنا، وقلوب شعبنا.

ففي حواري مع الأب ملاك، والأنبا بولا: ناقشنا جميع الصعوبات والتحديات، التي مرت فى سبيل الوصول إلى هذا اليوم، فأمامنا من اليوم تحديات، لكن من كان أمينًا معنا فى الماضي، سيظل أمينًا في المستقبل، وذلك يعطينا ثقة ورجاء.

واختتم غبطة أبينا البطريرك كلمته: محبتي وتوصياتي لأبنائنا في المهجر ورعاتهم أن يحظروا من التجربة من أن يأخذ أي أحد مكان يسوع الملك. وعلى أبنائنا فى بلاد الانتشار أن نحتفظ بهويتنا، وعقيدتنا، وتقاليدنا.