رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تعنت واكتئاب".. القصة الكاملة لأزمة الطالبة سلمى واحتجازها بمعمل بمدرسة بالزمالك

الطالبة سلمى الدكراوي
الطالبة سلمى الدكراوي

"احتجاز طالبة في معمل بمدرسة بالزمالك".. واقعة غريبة عاشتها فتاة بسبب تعنت إدارة مدرسة في منطقة الزمالك ضدها بسبب حضورها حفل تخرج شقيقتها دون إذن المدرسة.

تفاصيل احتجاز طالبة فى معمل مدرسة بالزمالك عدة أيام

وتبين أن تفاصيل الحادث هى أن أسرة لديها ابنتان درستا في مدرسة خاصة بمنطقة الزمالك، وتخرجت البنت الكبرى فى المدرسة من الثانوية العامة، وعقب ذلك تم تنسيق حفل لها ولزملائها في مكان متخصص، وحضرت الطالبتان والأسرة الحفلة عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة في الإجازة الصيفية.

وتبين أنه عقب ذلك حدثت مشاكل للطالبات اللائى حضرن الحفل على الرغم من حضورهن الحفل مع أسرهن، وتفاجأت الطالبة المتخرجة فى المدرسة، عقب ذلك، أن إدارة المدرسة ترفض إعطاءها أوراقها للتقديم في الجامعة عقب ظهور التنسيق، ما دفع والدها للتقدم بشكوى لوزير التربية والتعليم تفيد باتهام المدرسة بالتعنت على حساب مستقبل الطلاب، وأننا في دولة قانون وهذه المدرسة مؤسسة تربوية تخضع لرقابة الدولة والأجهزة التعليمية.

منع طالبة الزمالك من حضور حصص اليوم الدراسى

وعقب ذلك توجهت الطالبة الثانية للمدرسة فى يومها الدراسي في العام الجديد ليتم إخبارها بأنه ليس لها حضور، وتم احتجازها في المعمل حتى يتم البت في أمرها، وتم منعها من حضور الحصص الدراسية، واستمر الأمر لعدة أيام، وبوصولها المدرسة أخبرت المدير فأكد لها أن أمر وجودها في يد صاحبة المدرسة، ثم يتم احتجازها في المعمل ويسمح لها بالخروج للحمام فقط دون تواصل أي من أصدقائها معها.

وتبين أن أسرة الفتاة وقعت الكشف عليها لمرورها بحالة نفسية سيئة واكتئاب بسبب احتجازها أيامًا داخل المعمل مما قلل من شأنها أمام صديقاتها.

منع طالبة الزمالك من حضور حصص اليوم الدراسي

استدعاء الطالبة وأسرتها لسماع أقوالهم

وتبين أن الطالبة وشقيقتها منذ نعومة أظافرهما في المدرسة دون أي شكوى، حتى حضرت الطالبات الحفلة على الرغم من أن هناك طالبات أخريات حضرن الحفلة ولم يحدث معهن ذلك، وهذا ما دفع الأسرة لتقديم محضر يثبت الحالة في قسم شرطة قصر النيل، وتباشر جهات التحقيق تحقيقاتها في الواقعة، وجارٍ استدعاء مقدمي البلاغ لسماع أقوالهم في الحادث.

استدعاء الطالبة وأسرتها لسماع أقوالهم