خارجية بريطانيا تدرس خطط الطوارئ لإجلاء البريطانيين المتبقين من لبنان
قال ديفيد لامي إنه يدرس خطط الطوارئ لإجلاء البريطانيين المتبقين من لبنان، بعد أن حث بالفعل الرعايا البريطانيين على مغادرة البلاد وسط الأعمال العدائية، خاصة الاحتلال الإسرائيلي.
وسيقود وزير الخارجية البريطاني اجتماعات في وايتهول يوم الجمعة، حيث يحاول المسئولون تجنب تكرار الفوضى التي سارع فيها البريطانيون لمغادرة أفغانستان عندما تولت طالبان السلطة في عام 2021.
تصاعد التوترات والإصابات بين المدنيين
وأعرب لامي عن قلقه إزاء "تصاعد التوترات والإصابات بين المدنيين" في لبنان بعد أن نفذت إسرائيل غارات جوية على أهداف لحزب الله في جنوب البلاد اليوم الخميس.
وكرر تحذير وزارة الخارجية للمواطنين البريطانيين، وحثهم على مغادرة لبنان "بينما تظل الخيارات التجارية قائمة"، لأن الوضع "قد يتدهور بسرعة".
وتعهد زعيم حزب الله حسن نصرالله بالرد بعد الهجمات التي استهدفت مسلحين لبنانيين بأجهزة نداء متفجرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، وقال لامي مساء الخميس إنه تحدث إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي و"عبر عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات والإصابات بين المدنيين في لبنان".
وقال إنهم ناقشوا "الحاجة إلى حل تفاوضي لاستعادة الاستقرار والأمن" عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان، كما أن هناك تقارير متضاربة حول العدد الدقيق للصواريخ التي أطلقت من لبنان.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس (AP) أن العدد كان 140 صاروخًا، نقلًا عن الجيش الإسرائيلي وحزب الله ومع ذلك، قالت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية يوم الجمعة إن حوالي 150 صاروخًا أطلقت من لبنان عبر الحدود، وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
من جانبه، قال حزب الله إنه ضرب شمال إسرائيل بأكثر من 100 صاروخ، بحسب الجماعة والاحتلال الإسرائيلي، حيث قال الاحتلال إن حزب الله قصف شمال إسرائيل اليوم بـ140 صاروخًا، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.