تطورات الوضع الصحى للسفير الإيرانى فى لبنان بعد الهجوم الإسرائيلى

كشفت السفارة الإيرانية في العاصمة اللبنانية بيروت، عن تطورات الوضع الصحي للسفير الإيراني مجتبى أماني، الذي أُصيب جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عناصر "حزب الله" بتفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية، خلال يوميِّ الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وأكدت السفارة الإيرانية، في تغريدةٍ لها عبر صفحتها الرسمية بمنصة X، أن الحالة الصحية العامة للسفير الإيراني جيدة جدًا ولا قلق عليه، وتم نقله لإيران لاستكمال العلاج.

وذكرت سفارة إيران ببيروت، إنه خلال الليلة الماضية تم نقل 90 مصابًا لبنانيًا لاستكمال العلاج في إيران وتم تقديم الخدمات الطبية بسرعة.

وكان السفير الإيراني، قد كتب في تغريدة سابقة عبر صفحته الرسمية بمنصة X: "إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن دمائي قد امتزجت بدماء الجرحى من أبناء الشعب اللبناني الشريف، جراء الجريمة الإرهابية المهولة التي استهدفت لبنان الشقيق يوم أمس.. هذا البلد الأبيِّ الذي وقف وقفة عز وشموخ منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى".

حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي 

وفي وقتٍ سابق، أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير خلال يوميِّ الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وقال الأبيض، في مؤتمرٍ صحفي اليوم الخميس، إن تفجيرات الأجهزة اللاسلكية على مدار يومين أسفرت عن 37 قتيلًا و2931 مصابًا.

وأضاف أن عدد الجرحى الذين وصلوا المستشفيات في هجمات 17 سبتمبر بلغوا 2323، مشيرًا إلى أن 1343 من بين الجرحى حالتهم متوسطة أو شديدة.

وأشار وزير الصحة اللبناني، إلى أن 226 جريحًا ما زالوا في العناية المركزة جراء التفجير الأول لأجهزة الاتصال.

وأوضح أن الهجوم الأول على أجهزة الاتصال أسفر عن 12 قتيلًا و2323 مصابًا، فيما أسفرت هجمات أمس الأربعاء، عن مقتل 25 شخصًا، وإصابة 608 بجروح.

فرنسا تدين الهجوم.. وماكرون: التصعيد لا يفضي إلى حل

من جهته، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التفجيرات الأخيرة التي شهدها لبنان بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.

ووفقًا لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني، تلقى رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، مساء اليوم الخميس، اتصالًا من الرئيس ماكرون، تم خلاله بحث الأوضاع في لبنان والمنطقة.

وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الفرنسي عن إدانته التفجيرات التي وقعت خلال اليومين الماضيين، والتي أوقعت مئات الضحايا، معبرًا عن  تضامنه وتعاطفه مع لبنان في هذه المحنة الأليمة.

ودعا الرئيس الفرنسي، جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم التصعيد "الذي لا يفضي إلى أي حل".