انطلاق الدورة الثامنة لمؤتمر قصيدة النثر المصرية بجريدة الدستور.. اليوم
تنطلق في الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الثامنة لـ مؤتمر قصيدة النثر المصرية، في جريدة الدستور بمقرها الكائن في 16 شارع مصدق ــ الدقي.
تفاصيل فعاليات اليوم الأول لـ مؤتمر قصيدة النثر المصرية
وتتضمن فعاليات اليوم الأول للدورة الثامنة لـ مؤتمر قصيدة النثر المصرية، تحت عنوان “الجليل والجميل والقبيح في قصيدة النثر المصرية” برئاسة الشاعر عادل جلال، الجلسة الافتتاحية، والتي يقدمها الإعلامي هشام محمود.
يعقبها الجلسة الأولي ويديرها د. أيمن الغندور، بمشاركة الناقد دكتور محمود الضبع، وورقة بحثية بعنوان "ما بعد العولمة وتبعاتها في الشعر المعاصر". وورقة بحثية للناقد دكتور حسام جايل بعنوان "اللغة وتحولات الشعرية في قصيدة النثر".
تليها الجلسة الثانية بعنوان “قليل من المحبة”، للشاعر محمد فريد أبو سعدة، يديرها الشاعر أسامة بدرو ويناقشه الشاعر جمال القصاص، ود. أسماء عطا.
وتختتم فعاليات اليوم الأول، بالأمسية الشعرية الأولي بمشاركة كل من الشعراء: إبراهيم عبد الفتاح، أحمد سلامة الرشيدي، أحمد عبد العظيم، أدهم مطير، إسراء النمر، أشرف الصاوي، رنا سمير، أحمد المريخي، وأسامة جاد، ويديرها الإعلامي هشام محمود.
وقال الشاعر إبراهيم جمال الدين، مسئول تنظيم المؤتمر: نثمن دعوة الإعلامي الكاتب الدكتور محمد الباز الكريمة في استضافة الدورة الثامنة لمؤتمر قصيدة النثر المصرية، فقد استطاعت مؤسسة "الدستور" أن تقوم بدور ثقافي فاعل وحيوي في الحركة الثقافية المصرية، تنصلت من القيام به المؤسسات الثقافية الكبرى والمنوط بها استضافة ورعاية مثل هذه الفعاليات، خاصة أن المؤتمر قائم بالكامل بالجهود الذاتية، ولم نكن سنكلف أيًا من هذه المؤسسات سوى توفير المكان الذي ستعقد فيه فعاليات المؤتمر.
في سياق متصل، صدر عن أمانة المؤتمر الجزء السادس من أنطولوجيا قصيدة النثر المصرية ويضم قصائد لأكثر من ثلاثين شاعرًا مصريًا من أجيال مختلفة، وطرحته دار النسيم للنشر، بالتعاون مع الشاعر أشرف عويس.
وكانت الدورة الأولى لمؤتمر قصيدة النثر المصرية، قد انطلقت في العام 2014، واستمرت حتى دورة هذا العام، تخللتها فترة انقطاع خلال انتشار وباء كورونا.
وتأتي فعاليات مؤتمر قصيدة النثر المصرية، في إطار تعزيز التواصل بين الشعراء والأدباء والنقاد في بيئة أدبية مناسبة، وتبادل الخبرات والأفكار في مجال الشعر النثري وإبراز أهميته كشكل فني مستقل. وكذلك توفير فرصة للشعراء لعرض أعمالهم والحصول على ردود أفعال من الجمهور والنقاد، ما يساعدهم على تطوير مهاراتهم الأدبية.