رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرد الإسرائيلى المحتمل على "صاروخ الأحد" يُنذر بكارثة فى اليمن.. ما القصة؟

ميناء الحديدة
ميناء الحديدة

يخشى اليمن من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى ميناء الحديدة مرة أخرى؛ لأن "الميناء قد لا يحتمل ضربة صاروخية أخرى بعد تلك التي استهدفت الميناء في يليو الماضي"، حسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

تحذيرات من كارثة كبرى فى اليمن

وأشار تقرير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن اليمن يستعد لرد إسرائيلي بعد أن أطلق الحوثيون صاروخًا أصاب وسط إسرائيل، أمس الأحد. 

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها عن مصادر يمنية- لم تُسمها- أن "ميناء الحديدة لن يتحمل أي هجوم آخر بعد القصف الصاروخي الإسرائيلي الذي وقع في يوليو الماضي".

ولفت تقرير الصحيفة إلى أن "هناك مخاوف كبرى في اليمن من الرد الإسرائيلي الذي من الممكن أن يكون وشيكا للغاية". 

وقال مسئول حكومي في اليمن- حسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية- إن "النطاق والأهداف المتوقعة للهجوم الإسرائيلي غير واضحة، وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي تشمل الفيضانات ونقص الغذاء والأمراض".

كما نقلت الصحيفة الإسرائيليلة حديثًا على لسان أحد العاملين في ميناء الحديدة، بأن "أي هجوم آخر عليه من شأنه أن يخرج الميناء تمامًا عن العمل، حيث يعمل حاليًا بوسائل بسيطة فقط".

كما حذرت منظمات الإغاثة من هجوم على ميناء الحديدة، والذي من شأنه أن يؤدي إلى كارثة للسكان في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، ويأتي نحو 70% من الغذاء والوقود الذي يستهلكه السكان عبر المنطقة التي يسيطر عليها الحوثيون. 

وأضاف تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الهجوم الحوثي الأخير على إسرائيل لم يسفر عن وقوع إصابات، وهو ما قد يحدد مدى الرد الإسرائيلي، وقد يتم مناقشة هذه القضية في اجتماع مجلس الوزراء الأمني، اليوم الإثنين، بعد أن ألمح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى رد قاسٍ. 

وأوضح أنه تم تنفيذ الضربة الإسرائيلية الأولى على الحديدة باستخدام مجموعة من الطائرات، بما في ذلك طائرة إف-35 (أدير) وطائرة "بوينج 707" للتزود بالوقود في الجو خلال الرحلة الطويلة التي تبلغ 1700 كيلومتر إلى الهدف، وهي مسافة أطول من المسافة التي تستغرقها للوصول إلى إيران.

وفي يوليو الماضي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف البنية التحتية للطاقة التي كانت تستخدم لتمويل الحوثيين، ولم تكن تهدف إلى الإضرار بالأغراض المدنية، ولكن ما حدث على أرض الواقع كان عكس ما روّج له جيش الاحتلال، حيث تم قصف أهداف مدنية متعددة داخل الميناء.