"الملابس المستعملة" تتصدر عروض الأزياء في أسبوع الموضة بلندن 2024
انطلق أول عروض الأزياء على مدرج الموضة في أسبوع الموضة في لندن، أمس الخميس، وتم افتتاح أسبوع الموضة في لندن بشيء هو الغريب من نوعه على مثل هذه المناسبات وهو عرض للملابس المستعملة سابقًا.
وافتتحت منظمة أوكسفام أسبوع الموضة في لندن 2024 بعرض أزياء Style for Change، كما استضافت eBay عرض أزياء Endless Runway كجزء من أسبوع الموضة للملابس المستعملة الافتتاحي، وقد تم تنسيق جميع الإطلالات بواسطة خبيرة الموضة والأزياء العالمية باي جارنيت.
التبرع بأموال شراء الملابس المستعملة إلى الجمعيات الخيرية
كانت شركة الأزياء العالمية Vinted شريكة في عرض الأزياء، حيث كانت كل الملابس المعروضة على المنصة متاحة للشراء على المتجر الالكتروني الخاص بالعلامة التجارية Vinted التابع لمنظمة Oxfam، حيث تذهب جميع الأموال التي يتم ربحها من المبيعات إلى الجمعيات الخيرية.
إعادة التدوير شعار العرض
دعا عرض أزياء الملابس المستعملة الناس إلى ارتداء ملابسهم القديمة أو القيام باستبدال الملابس التي تناسبهم مع من حولهم من أصدقاء وجيران، وتزامنًا مع العرض القيام بإطلاق حملة لتشجيع الناس على التسوق من المتاجر المستعملة والسعي إلى صناعة أزياء أكثر استدامة.
الملابس المستعملة هي المقصد الفترة المقبلة
وقد كشفت منظمة أوكسفام للتجارة والأزياء، أن 70% من الأشخاص حول العالم يمتلكون ملابس مستعملة، وبسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم سيقدم الناس خلال الأشهر المقبلة على شراء الملابس مستعملة ويفهمون أكثر سياسة إعادة التدوير توفيرا للنفقات التي سيحتاجونها خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا السياق، قال كيهيندي براون المسؤول في منظمة أوكسفام خلال الكلمة الافتتاحية في أول عروض أزياء أسبوع الموضة في لندن: هذا العرض الذي أقيم هذا المساء يوضح لنا أن هناك شيء سحري في الملابس المستعملة وقوتها حيث تنقل لنا طاقات الناس الذين كانوا يرتدونها قبلنا، وفضلًا عن أننا نحتاج إلى أن نعمل بجد من أجل التغيير من أجل كوكبنا الذي يوشك على الانهيار هذا هو مستقبل الموضة.
وتتيح لنا هذه الشراكة مع منظمة أوكسفام التأكيد على أهمية جعل الملابس المستعملة متاحة وجذابة للجميع، ومن خلال توفير هذه الإطلالات على Vinted، نواصل إظهار أن الأزياء المستعملة ليست مجرد اتجاه ولكنها حركة قوية نحو صناعة أزياء أكثر استدامة، ويمكن لأي شخص ارتدائها دون خجل".