محافظ أسيوط: خطة للتوسع فى أسواق الجملة بمختلف المراكز
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اليوم الإثنين، الاحتفال بعيد الفلاح الـ72 الذي نظمه الاتحاد التعاوني للجمعيات الزراعية بمقر مديرية الزراعة تحت رعاية محافظ الإقليم.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد عبدالمحسن صالح، رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية المركزية بأسيوط وعضو الاتحاد التعاوني المركزى بالقاهرة، والمهندس ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وإبراهيم نظير والدكتور حسام حلمي ماضي، أعضاء مجلس النواب، ومحمد فهمي صالح، عضو مجلس الشيوخ والمهندس محمود صبحي، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، والمهندس عارف محمد علي، مدير الإصلاح الزراعي بأسيوط والمهندس أحمد أبواليزيد، رئيس قطاع البنك الزراعي بشمال الصعيد، وعبدالحكيم صبري، العياط عضو الجمعية العامة للائتمان بالقاهرة، والمهندس مصطفى، صالح مدير مديرية التعاون الزراعي.
بدأ الاحتفال بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم للشيخ عثمان الدرنكي ثم كلمات الترحيب بالحضور.
دعم الفلاحين وتوسيع رقعة الأراضي الزراعية
ونقل محافظ أسيوط تحيات وتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للفلاحين بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لعيد الفلاح الذي يحل في التاسع من سبتمبر من كل عام تزامنًا مع إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952 وإعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي والهيئة العامة للإصلاح الزراعي لتتبدل أحوال الفلاحين.
ولفت إلى أن عيد الفلاح هو عيد لكل المصريين، مشيدًا بجهود الرئيس في دعم الفلاحين وتوسيع رقعة الأراضي الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي لمصر.
ولفت إلى أهمية توجه الفلاحين وأصحاب الأراضي الزراعية إلى الميكنة والزراعة الحديثة والتوجه إلى أساليب الري بالتنقيط، التي تعد أحد محاور اهتمامات وزارتي الزراعة والري في الآونة الأخيرة، ما يسهم في الحفاظ على خصوبة الأراضي الزراعية، وزيادة القيمة المحصولية للفدان، ويؤثر بشكل جيد على الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وقال المحافظ: إن أسيوط تعد محافظة زراعية في الأساس، منوهًا بأن إنتاج القمح هذا العام بلغ 168 ألف طن بزيادة عن العام الماضي، ونتطلع إلى زيادة أكبر العام القادم وأن يكون عام القمح بأسيوط.
وطالب كل مزارع بأن يستغل كل شبر في أرضه في زراعة القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة في ظل دعم الدولة للزراعات التعاقدية، مؤكدًا أنه يتم التواصل بشكل دوري مع وزارة الزراعة لتوفير الأسمدة والتقاوي وتم مؤخرًا وصول 500 طن أسمدة وتوزيعها على الفلاحين من خلال الجميعات الزراعية.
ولفت إلى وجود خطة للتوسع في أسواق الجملة بمختلف مراكز المحافظة للتسويق الجيد للمحاصيل لتحقيق أقصى استفادة للفلاحين والمزارعين.
من جهته؛ قال محمد عبدالمحسن صالح، رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية المركزية بأسيوط أن الدولة وضعت النهوض بالفلاح على رأس أولوياتها من خلال منظومة متكاملة مثل تكافل وكرامة وتطوير الريف المصري والاهتمام بالزراعات التعاقدية ودعم الإنتاج الحيواني ودعم المحاصيل السكرية وغيرها مع توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مدعمة.
وطالب بتجميع الحيازات الزراعية للمحاصيل التعاقدية تحت إشراف قومي وريها بنظام الري الحديث، فضلًا عن تصحيح العملية التسويقية للمحاصيل وإنشاء صندوق تكافل للمزارعين وزيادة إنتاجية التقاوي وتطبيق منظومة كارت الفلاح، إيمانًا بدور الفلاح المصري في تحقيق الأمن الغذائي لمصر.
فيما أوضح المهندس ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن القطاع الزراعي كغيره من القطاعات، شهد طفرة تنموية في عهد الرئيس السيسي، حيث تم تبني استخدام التقنيات الزراعية المتقدمة مثل الري بالرش والري بالتنقيط واستخدام الأسمدة الكيميائية، ما أسهم في تحقيق أعلى إنتاجية ممكنة بأقل استهلاك للموارد.
وأشار إلى الدور الرائد للفلاح، ما جعل القيادة السياسية، توليه اهتمامًا غير مسبوق، ودعمًا لم يحصل عليه في أي وقت سابق.
بينما نقل المهندس أحمد أبواليزيد، رئيس قطاع البنك الزراعي بشمال الصعيد تحيات المهندس سامي عبدالصادق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري مستعرضًا الخدمات التي يقدمها البنك للفلاح من خلال منظومة جديدة جار تنفيذها لتحقيق تنمية فعلية للفلاحين.
ووجه المهندس محمود صبحي وكيل وزارة الزراعة، الشكر لمحافظ أسيوط على حرصه مشاركة الفلاحين الاحتفال بعيدهم، والدعم الذي يقدمه لقطاع الزراعة بالمحافظة، وتقديره لدور المزارعين في البناء والتنمية.
وفي نهاية الاحتفال، سلم محافظ أسيوط عددًا من المزارعين عقود استصلاح زراعي كما سلم بعض المزارعين معدات زراعية عبارة عن سطارة يدوية للأرض لتفوقهم في الانتاج.
كما تفقد المحافظ ومرافقوه على هامش الاحتفال معرضًا للمنتجات الزراعية الذي يضم منتجات الرمان وتوابل منقشر الرمان وبذور الرمان، والطماطم المجففة ومستحضرات من الرمان، فضلًا عن بعض مستلزمات الإنتاج والمخصبات الزراعية المتوفرة في الجمعيات الزراعية بأسعار مدعمة.