محافظ أسيوط يحث الرائدات الريفيات على توعية المواطنين بمبادرة "بداية"
التقى اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بالرائدات الريفيات على مستوى المحافظة، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالديوان العام؛ لبحث سبل تكثيف الجهود وتنفيذ برامج توعية بالمبادرة الرئاسية "بداية"، التي سيتم إطلاقها خلال أيام، لتحقيق أهدافها المرجوة، وهي خلق مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا، ولتحسين قدرة الأفراد وتطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في تحقيق النجاح الشخصي والمهني، ودعم الآخرين، وتعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، ومحمد حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، ومنى عبدالرحيم مدير إدارة شئون المرأة بمديرية التضامن الاجتماعي.
برامج تثقيف وتوعية
والتقى محافظ أسيوط بما يقرب من 550 رائدة ريفية، بواقع 50 رائدة ريفية من كل مركز من المراكز الـ11 على مستوى المحافظة، وذلك ضمن 1400 رائدة ريفية تابعات للتضامن الاجتماعي وموزعات على كافة مراكز ومدن المحافظة.
بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري، ثم كلمات الترحيب بالحضور، تلتها كلمة محافظ أسيوط التي أكد خلالها أهمية الدور الحيوي المنوط بالرائدات الريفيات في تنفيذ برامج التثقيف والتوعية وتنظيم الحملات القومية والتوعوية بالقرى والنجوع، والتعامل المباشر مع المواطنين، ما يساهم في الوصول إلى الفئات المستهدفة وتحقيق نتائج أفضل في تنمية المجتمع.
وأكد محافظ أسيوط أهمية مشاركة الرائدات الريفيات في توعية المواطنين بأهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية" لبناء الإنسان من أجل المشاركة في تحقيق أهدافها، والتي تشتمل على توفير خدمات صحية وتعليمية وتدريبية واجتماعية وثقافية تركز جميعها على بناء القدرات ورفع مستويات المهارات لأعداد كبيرة من كافة الأعمار وتوفير الدعم الاجتماعي لقطاعات واسعة من المواطنين.
كما كلف المحافظ الرائدات الريفيات بجانب التوعية بالقضايا السكانية والتربية الإيجابية والزواج المبكر ومواجهة التسرب من التعليم والعنف ضد المرأة والختان، وطالبهن بتوعية المزارعين في القرى بمخاطر حرق المخلفات الزراعية تزامنًا مع موسم حصاد محصول الذرة للحد من نوبات تلوث الهواء "السحابة السوداء" الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية، وتشجيع المزارعين على الاستفادة ماديًا من خلال تجميع هذه المخلفات، وإبلاغ المحافظة أو الوحدة المحلية ليتم رفعها على قلابات تابعة للمحافظة ونقلها إلى أماكن مخصصة لإعادة تدويرها وتحويلها لسماد عضوي "كمبوست"، وأعلاف عضوية للحيوانات "سيلاج"، مع إعطاء المزارع مقابلا لذلك، فضلًا عن توعية المواطنين بأهمية المضي قدمًا في ملفات التقنين والتصالحات والاستفادة من المزايا والتسهيلات التي تقدمها الدولة في الوقت الحالي.
وتم خلال اللقاء استعراض دور الرائدات الريفيات وأهميته، ثم عرض لبعض الفقرات الفنية التي تظهر مدى أهمية دور الرائدة الريفية فى قرى الريف المصرى.
وفي نهاية اللقاء وجّه محافظ أسيوط الشكر لقيادات مديرية التضامن الإجتماعي والرائدات الريفيات بمختلف قرى ومراكز المحافظة لدورهن البارز والهام في تنفيذ خطط وبرامج التوعية المختلفة، موجهًا بالاستمرار في هذا الدور الهام لخلق مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا.