رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بينهم مصرية.. أسماء الفائزين بجائزة "شومان" لأدب الأطفال 2024

جائزة شومان لأدب
جائزة "شومان" لأدب الأطفال 2024

أعلنت جائزة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال، لدورة 2024، والتي اختصت في "مجال الرواية في موضوع أدب المغامرات" الموجهة لليافعين، نتائجها النهائية، بإعلانها المراكز الثلاثة الأولى.


وفاز في المرتبة الأولى، الكاتب أحمد محمد السبياع من المغرب، عن العمل المعنون "جمل أسامة"، فيما حلت بالمرتبة الثانية الكاتبة علياء أحمد عمار عبدالله من الجزائر، عن العمل المعنون "قمر في قبو الكتب"، وحلت بالمرتبة الثالثة الكاتبة انتصار عبدالمنعم محروس حسين من مصر، عن العمل المعنون "الفتى الألماني في إجازة".


صاحب المركز الأول، من المغرب، كاتب متعدد، كتب في أجناس: النص المسرحي، أدب الأطفال، السيناريو، وهو حاصل على دكتوراه في موضوع "جمهور المسرح المغربي، دراسة سوسيولوجية في تحولات التلقي وفي مكانة المسرح في المغرب"، وعلى ماستر في الدراسات المسرحية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية/ جامعة ابن طفيل، والإجازة في الآداب شعبة اللغة العربية وآدابها 2006 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية/ جامعة عبدالملك السعدي. 

كتب العديد من النصوص المسرحية، ونشر الكثير من الكتب في مجال أدب الأطفال، وشارك في عدد من الكتب الجماعية والمجلات العلمية، كما حصل على عدة جوائز، والتنويهات للترشح لقوائم قصيرة.


أما صاحبة المركز الثاني، فهي منتجة ومقدمة برامج وصحفية متخصصة في الشأن الثقافي والأدبي، تخرجت فى كلية الإعلام والاتصال بالجزائر، وتمتد خبرتها العملية لأكثر من 20 عامًا في الإعلام والإنتاج الإذاعي في الإذاعة الجزائرية، وسبع سنوات في إدارة العلاقات العامة والاتصال المؤسساتي. 

قامت بتطوير وتنفيذ العديد من البرامج الإذاعية الثقافية والتاريخية والعلمية، وسبق لها أن شغلت منصب رئيس دائرة البرامج الثقافية والمنوعات للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية، كما كانت عضوًا في لجنة تنظيم مهرجانات ثقافية دولية. 


وصاحبة المركز الثالث، روائية وقاصة وكاتبة أدب أطفال وباحثة في التراث، لها عدة إصدارات في مجال القصة والرواية والتراث، حاصلة على عدد من الجوائز في أدب الطفل والقصة والرواية من مصر وخارجها.


وهنأت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فالنتينا قسيسية، الفائزين الثلاثة في دورة العام الحالي، مؤكدة أن الجائزة لا تزال ترفد المحتوى العربي بكل ما هو جديد، وتسهم في إثراء أدب الطفل العربي.
وبينت أن دخول تحدي موضوع دورة العام الحالي، أسهم في أن يتم التنبيه إلى أهمية أدب المغامرات للطفل، كون الكتابة تشتمل على تحديات فكرية تشرك القارئ في محاولة الوصول إلى حلول لها.


وشددت "قسيسية" على أن مؤسسة عبدالحميد شومان سوف تستمر في طرق أبواب جديدة في عالم الكتابة بأدب الطفل، للإسهام في النهوض بالطفل وبالمجتمع ككل.


الهيئة العلمية للجائزة أكدت أنها اختارت موضوع هذه الدورة من الجائزة لرواية المغامرات الموجهة للأطفال في الفئة العمرية "12- 16 سنة"، بحيث تُبنى الرواية على مغامرة تتعرض فيها الشخصية الرئيسية لمجموعة من الأحداث تخرجها من سياق حياتها الاعتيادي إلى سياق استثنائي، تفصح فيها الشخصية عن نقاط قوتها ونقاط ضعفها، وتفصح أيضًا عن المنظومة القيمية التي تنتمي إليها، والتي تنتمي لها الشخصيات الأخرى المحيطة بهذه الشخصية.

وأشارت إلى أنه يمكن مقاربة هذا النوع من الفن بوسائل تقنية فنية متعددة منها الغريب، العجيب والفانتازي، ويمكن استعمال حس الفكاهة لكسر حدة التوتر الدرامي الذي سيحيط بهذه الشخصية وبالتحديات التي ستتعرض لها، في النهاية يمكن أن يكون هناك هدف تعليمي، أو هدف أخلاقي غير مباشر مشغولًا عليه بشكل فني.


من جهتها، بينت لجنة التحكيم أن عددًا لا بأس فيه من الروايات احتمى برمزية متكئة على عوالم فانتازية متنوعة على مستوى الأحداث، أو على مستوى الشخصيات التي تتمتع بقوى خارقة، ليبقى لافتًا إصرارها مرارًا وتكرارًا على أن المغامرة كانت حلمًا، وهو ما يستدعي شرحًا وتفسيرًا، أقربه ما ترسخ في الذهن أن المغامرة تعني بطولات خارقة، صعب تحققها على أرض الواقع، فكان الحلم الملاذ الأسهل لتبريرها.


وبحسب لجنة التحكيم، فقد تقدم للجائزة 1347 طلبًا، منها 572 طلبًا مكتملًا، و775 طلبًا غير مكتمل، أي لم يتم إنهاء عملية التقديم من قبل المشارك، ما استدعى استثناءها من التنافس على الجائزة.


وجاءت الطلبات من 18 دولة عربية و13 دولة غير عربية، فيما توزعت الدول الأكثر مشاركة على كل من: مصر 34%، الأردن: 15%، سوريا:11%، فلسطين، المغرب والجزائر: 7% لكل منها، تونس:5%، العراق: 3%، اليمن: 2%، بينما شكلت 1% كل من لبنان، السودان، السعودية، قطر والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان وليبيا.


وتعمل مؤسسة عبدالحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسئولية الثقافية والاجتماعية، منذ 2006 على تنظيم الجائزة سنويًا للأدباء في العالم العربي والعالم، للاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي، والمساهمة في نهوض المجتمعات في العالم العربي من خلال الفكر القيادي والفنون والابتكار.


وتمنح الجائزة مرة كل عام في مجال أدب الأطفال، وفي واحدة من الفنون الأدبية الآتية: "القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي للأطفال"، وتتألف من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به ودرع تحمل اسم وشعار الجائزة، بالإضافة إلى 18 ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: 10 آلاف دينار، المرتبة الثانية: 5 آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: 3 آلاف دينار.