مخرج "ميسى بغداد" يكشف كواليس الفيلم المرشح لـ"الأوسكار"

كشف سهيم عمر خليفة، مخرج فيلم "ميسي بغداد"، كواليس صناعة الفيلم المرشح للفوز بأوسكار أفضل فيلم دولي قصير.

فكرة الفيلم

وقال، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "كنت بالعراق أحب كرة القدم، وسعيد جدا في حياتي،  لكن بعد فترة شعرت بأني غير سعيد لأني توقفت عن لعب كرة القدم، ومن هنا جاءت فكرة فيلم (ميسي بغداد) الذي حقق نجاحا كبيرا، وفاز بـ60 جائزة دولية، ورشح للأوسكار".

وأضاف: "وصلنا لملايين الناس، ووجهنا رسالة قوية بالفيلم. فكرة الفيلم ضد الاحتلال الأمريكي. الذين أخذوا حلم حمودي وساقه وخربوا حياته، ومن بعدها الحرب الطائفية بين الشيعة والسنة التي خربت بغداد".

القصص فى "ميسى بغداد" حقيقية

وأوضح أن قصة الفيلم في 2009، نهاية الحرب الطائفية بالعراق، لكن الوضع تغير في السنوات الأخيرة وصار أفضل.

وكشف "سهيم" عن مفاجآت صادمة عند التحضير للفيلم، لافتًا إلى أنهم طلبوا من المنظمات التي تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة أن يرسلوا قائمة لمن أعمارهم تتراوح بين 11 و17 سنة وبساق واحدة، وكان الرقم صادمًا لهم.

وأردف: "حمودي أحمد عبدالله كان هدية لنا، فقد ساقه بالحرب مع داعش، وقُتل أبوه، الحرب أخذت حلمه منه، قصته قريبة جدًا من الموجودة بالفيلم".

وأكد أن الفيلم أخذ قصصًا مختلفة، وكلها قصص حقيقية، مردفا: "سيناريو خيالي لكن يوجد آلاف القصص مثله".