الأكبر فى الشرق الأوسط.. "الرعاية الصحية" تستعد لافتتاح أول مستشفى افتراضى
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة إقليم شمال وشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، لبحث سبل تعميق التعاون بين الهيئة ومنظمة الصحة العالمية.
تفاصيل اللقاء
واستعرض رئيس هيئة الرعاية الصحية نتائج التعاون القطري والإقليمي مع منظمة الصحة العالمية ودورها البارز في المساندة الفنية لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أهمية التعاون مع منظمة الصحة العالمية للاستفادة من خبراتها في بناء القدرات البشرية والتدريب لكوادرنا البشرية لتنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل.
وقال رئيس الهيئة: "ندرس إطلاق منصة افتراضية برعاية المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية (Emro) لتشارك الخبرات وتناقل التجارب بين 22 دولة في مجال التغطية الصحية الشاملة وذلك بمشاركة كافة الفاعلين في القطاع الصحي"، لافتًا إلى أهمية توثيق ونشر التجربة المصرية الرائدة في تحول النظام الصحي الهيكلي والمالي من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وفي سياق الابتكارات الرقمية، كشف رئيس الهيئة، عن استعداد الهيئة لافتتاح أول مستشفى افتراضي بمحافظة الإسماعيلية، والذي يُعد الأول من نوعه في إفريقيا والأكبر في الشرق الأوسط في استخدام الحلول الرقمية الذكية والتطبيب عن بُعد في التشخيص والعلاج.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية، أهم موضوعات أجندة التعاون مع منظمة الصحة العالمية والتي تشمل تعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعاون في احتواء الطوارئ الصحية وبناء الكوادر الوطنية.
فيما دعا رئيس هيئة الرعاية الصحية، المديرة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لزيارة منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل لتقييم التجربة عن كثب.
ومن جهتها؛ أشادت الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة إقليم شمال وشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بالدور المصري التاريخي في احتواء الكارثة الصحية والإنسانية في غزة والسودان، مثمنة الطفرة النوعية الملموسة في جودة وشمولية خدمات هيئة الرعاية الصحية.
وأكدت أن منظمة الصحة العالمية تركز جهودها على تحسين الصحة العامة في المنطقة من خلال عدة محاور رئيسية، أبرزها تعزيز الاستجابة للطوارئ الصحية والوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز الأنظمة الصحية لتحقيق تغطية صحية شاملة، ودعم جهود الدول الأعضاء لتوطين صناعة الدواء والمستحضرات الحيوية.
هذا وقد شارك اللقاء من جانب هيئة الرعاية الصحية كل من الدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس الهيئة للشؤون الفنية، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية، ومدير الإدارة العامة للمكتب الفني.
ومن جانب المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط كل من، الدكتور أدهم إسماعيل، مدير إدارة البرامج، الدكتور جاسر الكريم، مسئول برنامج النظم الصحية، الدكتورة سمر دمشقي حمود، رئيس فريق، الجهوزية وبناء القدرات والاستعداد الوطني واللوائح الصحية الدولية في برنامج الطوارئ الصحي، ميرا إهالاينين، مديرة الاتصالات وتعبئة الموارد والشراكة.