صنع في مصر.. صواريخ حافظ تفتح آفاقًا جديدة في مجال الصناعات العسكرية "مثالية لضرب الأهداف"

في إطار جهود مصر المتواصلة لتعزيز قدراتها العسكرية وتطوير صناعتها الحربية، شهد معرض مصر الدولي للطيران والفضاء الكشف عن صواريخ عائلة حافظ، والتي تعد إضافة قوية لترسانة القوات الجوية المصرية.

الغرض العام لصواريخ عائلة حافظ

جرى تصميم صواريخ عائلة حافظ خصيصًا للقصف الأرضي، وهي تُستخدم على نطاق واسع من قبل الطائرات المقاتلة، وهذه الصواريخ مصممة وفقًا للمعايير الدولية، مما يجعلها قادرة على العمل في ظروف جوية متنوعة، كما تتميز بالاستقرار العالي في التحكم أثناء الطيران، بفضل جودة استجابتها لأنظمة التحكم الحديثة، مما يضمن دقة عالية في الوصول إلى الهدف، مما يجعلها سلاحًا فعالًا في مختلف العمليات القتالية.

مواصفات تقنية متقدمة

وجرى تصميم تلك الصواريخ وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وتتميز بمجموعة من المواصفات التقنية المتقدمة، منها؛ رأس حربي شديد الانفجار، حيث يحمل الصاروخ رأسًا حربيًا قويًا قادرا على تدمير الأهداف بدقة، كما يتميز الصاروخ باستقرار عالٍ أثناء الطيران، مما يضمن وصوله إلى هدفه بدقة، أيضًا يمكن استخدام الصاروخ في ظروف جوية مختلفة، مما يزيد من فاعليته القتالية.

ويمكن استخدام صواريخ حافظ كصواريخ غير موجهة أو كجزء من أنظمة توجيه أكثر تطورًا، حيث تتميز بهيكل خارجي ديناميكي الهوائية يضمن استقرارها أثناء الطيران، وذلك بفضل زعانف الاستقرار التي تساعدها على الحفاظ على مسارها بدقة.

وتستخدم في مجموعة متنوعة من المهام القتالية، بما في ذلك ضرب الأهداف الأرضية، فهي تتميز بدقة عالية وقدرة تدميرية كبيرة، مما يجعلها مثالية لضرب الأهداف الثابتة والمتحركة، كما يمكن دمج هذه الصواريخ مع أنظمة التوجيه المتقدمة لزيادة دقتها وفعاليتها.

وفي الإنفوجراف التالي، نعرض المواصفات التقنية لصواريخ عائلة حافظ:

أهمية صواريخ حافظ

تمثل صواريخ عائلة حافظ خطوة مهمة في تطوير الصناعة العسكرية المصرية، حيث تؤكد على قدرة مصر على تصميم وتصنيع أسلحة متطورة، كما تساهم هذه الصواريخ في تعزيز قدرات القوات الجوية المصرية، وتجعلها أكثر قدرة على حماية الأمن القومي المصري.

يذكر أن معرض مصر الدولي للطيران والفضاء يُعزز التعاون الدولي في مجال الطيران والفضاء، حيث يشارك فيه ممثلون من أكثر من 100 دولة، كما يُعتبر فرصة لتعزيز العلاقات الدولية وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة، مما يُسهم في تطوير هذا القطاع على مستوى عالمي.