الاتحاد الأوروبى يعترف بخذلان غزة (انفوجراف)
قال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد لم يفعل ما يكفي لمساعدة أهالي غزة وبناء السلام في الشرق الأوسط والسيطرة على المتطرفين في حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأعرب بوريل، في حديثه لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن شعوره بالإحباط الشديد لعدم تقديم المساعدة الكافية للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تقترب من عامٍ كامل منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر 2023.
وجدد "بوريل" دعم الاتحاد الأوروبي حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها له حدود"، حسب تعبيره.
وكتب، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بمنصة "X": "ندعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الخاصة، وهي الطريقة الوحيدة لبناء السلام الدائم".
وقال المسئول الأوروبي للصحيفة الإسرائيلية: "كنا متفاعلين في أفضل الأحوال، وسلبيين في أسوأ الأحوال، وبالتأكيد لم نكن استباقيين كما كان ينبغي لنا".
الاتحاد الأوروبى يبحث فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين
وبدأ الاتحاد الأوروبي استشاراته مع الدول الأعضاء في الاتحاد؛ لبحث مسألة فرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين.
وقال "بوريل"، في تصريحاتٍ صحفية سابقة، إن بعض الوزراء الإسرائيليين يبعثون برسائل كراهية ضد الفلسطينيين، ويطرحون أفكارًا تمثل دعوة لارتكاب جرائم حرب.
وأضاف: "بدأنا نقاشًا في الاتحاد الأوروبي حول فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين"، مشيرًا إلى أن منظمات الأمم المتحدة تواجه ضغطًا إسرائيليًا كبيرًا؛ لمنعها من أداء عملها.
وأعرب مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن رفضه دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذه الدعوة مرفوضة تمامًا.
كما حذَّر من أن الوضع في قطاع غزة يسوء باستمرار دون تحسن في الأفق، ودعوات وقف إطلاق النار بلا نتائج.