هجمات روسية عنيفة على مدينتين فى أوكرانيا

أفادت السلطات الأوكرانية، اليوم الجمعة، بتعرض مناطق سومي وبولتافا لهجمات روسية عنيفة، أسفرت عن إصابة 9 أشخاص على الأقل، وألحقت أضرارًا بمؤسسات ومنشآت صناعية.

وأوضحت السلطات المحلية في "سومي" أن غارة جوية روسية أدت إلى اندلاع حريق كبير، ما دفعها إلى دعوة السكان إلى البقاء في منازلهم.

من جهته، أكد حاكم بولتافا "فيليب برونين"، تعرض منشأة صناعية في المنطقة لقصف بطائرة مُسيّرة، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات.

وفي السياق ذاته، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن نجاحها في إسقاط 12 من أصل 18 طائرة مُسيّرة أطلقتها روسيا في هجوم ليلي واسع استهدف 5 مناطق أوكرانية.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 18 طائرة مُسيّرة أوكرانية فوق أراضي عدة مناطق روسية، مؤكدة أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من إحباط هجمات كييف الإرهابية.

وتأتي هذه الهجمات المتبادلة في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية لأكثر من عامين منذ اندلاعها في فبراير 2022.

أوكرانيا تكثف دعواتها لاستخدام الأسلحة الغربية داخل روسيا

وكثفت أوكرانيا، أمس الخميس، دعواتها للسماح باستخدام الأسلحة الموردة من الغرب ضد الأهداف العسكرية داخل روسيا.

وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، قبيل اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث سيناقشون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا: "إن الأمن الطويل الأجل لأوروبا يبدأ بقرارات جريئة قصيرة الأجل لأوكرانيا".

وأوضح: إن أوكرانيا تريد الإذن باستخدام الأسلحة الغربية لضرب "أهداف عسكرية مشروعة" في أعماق روسيا، خاصة المطارات المستخدمة لإطلاق القاذفات.

وأضاف كوليبا: "إذا تم تزويدنا بكمية كافية من الصواريخ، وإذا سُمح لنا بالضرب، فسنعمل على تقليل قدرة روسيا بشكل كبير على إلحاق الضرر ببنيتنا التحتية الحيوية، وسنعمل على تحسين الوضع لقواتنا على الأرض"، حسبما نقلت صحيفة "الجارديان".