رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعمال مجهولة من طه حسين لتوفيق الحكيم تعرف عليها

خطبة الشيخ
خطبة الشيخ

هناك العديد من الأعمال التي تبدو أنها أعمال منسية  لكبار الكتاب، وهي أعمال غير رائجة وغير معروفة لعدد كبير من الكتاب والقراء المصريين العرب، وأسباب حجبها وندرتها جاء لأسباب منها رحيل أصحابها قبل أن تصدر في صيغتها العربية مثلما حدث مع الكاتب الكبير توفيق الحكيم، أو لم تجمع وتنشر في صيغة كاملة  مثلما جرى مع عميد الأدب العربي طه حسين في التقرير التالي تعرف على تلك الأعمال: 

 المسرحة المنسية لتوفيق الحكيم "غوتة الإبن.. فاوست الثالث"

هي واحدة من مسرحيات الكاتب والروائي المسرحي توفيق الحكيم، والتي كتبها باللغة الفرنسية، ونشرت عبر دار نشر لبناني، وكان للمترجم القدير أنور ابراهيم الفضل في اكتشافها، ومن ثم قامت زوجته المترجمة  نجلاء ابو النصر إلى  ترجمتها الى العربية.

وكشف المترجم أنور إبراهيم  في تقرير سابق للدستور تفاصيل حصولة على النسخة الفرنسية من المسرحية، بمكتبة حسين فوزي، جاءت من بين الكتب الذي اهدتها اسرة الأخير لمكتبة إلى وزارة الثقافة.

عن أسباب عدم نشر  توفيق الحكيم المسرحية بالعربية في مصر ولجوءه إلى كتابتها بالفرنسيقة يقول دكتور أنورإبراهيم: "كتب توفيق الحكيم هذه المسرحية "غوتة الإن فاوست الثالث" بينما كان محفوظ ينشر أولاد حارتنا في صحيفة الأهرام وعندما رأي ردود الأفعال السلبية على الرواية راح يكتبها بالفرنسية ولم يطبع ناشره منها سوى 25 نسخة فقط.

ويؤكد أنور إبراهيم على أن الحكيم اخترع حكاية باعتبارها مقدمة الناشر ليبرر له أن مؤلفها الحقيقي هو ابن جوتة غير الشرعي، وقامت المترجمة نجلاء أبو النصر لترجمتها.

خطبة "الشيخ الرواية" المجهولة لطه حسين 

"خطبة الشيخ "رواية  عميد الأدب العربي  طه حسي،ن التي نشرت عبر حلقات في حياته عبر  مجلة "السفور"، وتعد المحاولة الأولى للعميد في كتابة الرواية، لم  تجمع في دفتي كتاب إلا قريبا، أشار إليها  الكاتب والناقد الراحل جابر عصفور.

ونشرت خطبة الشيخ لعميد الأدب العربي طه حسين، بتصدير للكاتب والباحث حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، وبتقديم  الكاتب والناقد  الاكاديمي الراحل جابر عصفور.

وكشف النمنم في تصديره للرواية أن طه حسين بعد عودته إلى باريس مرة أخرى لاستكمال بعثته - بعد انقطاعها بسبب أزمة مالية تعرضت لها إدارة الجامعة - بدا يرسل إلى السفور، عدة فصول تحت عنوان "خطبة الشيخ"، نشرتها المجلة مرة في "باب الأدب"، ومرة في "باب الاجتماع"، وكانت تصنيفات المجلة مرنة، بحيث تتيح نشر الموضوع الواحد تحت أكثر من عنوان.

وصف جابر عصفور الرواية في تقديمه لها بالملتبسة، حيث يمكن أن نقرأها على أنها مكتملة ومكتفية بذاتها;  لتحقيق أهداف طه حسين من وراء كتابتها، ويمكن أن نقرأها على أنها رواية غير مكتملة، ما نشر منها  هو مقدمة لما يتوقع أن تنتهي به الأحداث في الرواية.